السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 29 سنة، وقبل خمسة شهور بدأت برجيم، ومن وقتها وأنا أعاني من إسهال ومخاط مع البراز، وسخونة في الرأس وتنميل في اليد، وخفقان سريع في القلب، وعدم القدرة على النوم بعد الرجيم.
ذهبت لأكثر من دكتور وعمل تحاليل دم وبراز وبول، وطلع سليماً، وكلهم يقولون ما عندك شيء سوى توتر، وكنت أذهب للحمام كثيراً، وبعد كل وجبة مرة إسهال ومرة إمساك فذهبت لدكتور آخر، فقال: لديك انتفاخ في القولون، فصرف لي دواء دسبيوتالين مرتين في اليوم، ومضاد حيوي سيبراكس، وعمل سونار، وكل شيء سليم، وتحسنت كثيراً، وبعدها نزل مخاط، فقررت أخذ فلاجيل، وتوقف نهائي.
الحمد لله، أخذت حبوب منوم لأنام، ولما وقفتها بدأ يجيئني صداع، وتوقفت عن أخذ أي أدوية، وفجأة بدأ عندي التوتر والقلق والخوف من الأمراض بشكل رهيب، وحين أفكر في الأمراض يتهيج القولون، وأذهب للحمام كثيراً، وقررت أخذ كورس من دوسباتالين من غير وصفة، وأصبحت في قلق مستمر، وخوف من الوحدة، وأريد البكاء، ويصيبني صداع خفيف متفرق في كل الرأس.
صرت أعاني من القلق المستمر والخوف والتوتر، ولا أستطيع النوم، ماذا فعل؟
قرأت في موقعكم عن أدوية السيبرالكس والدجماتيل، ولقيت واحداً سعره مرتفع، والثاني مضر للنساء في الدورة الشهرية! ماذا أفعل؟ لا أستطيع الذهاب للمستشفى، وأريد أن أرجع لحياتي الطبيعية، ويذهب الشعور بالقلق والتوتر، وأريد الذهاب للحمام.
أرجوكم ساعدوني، فقد صرت أخاف من الأكل، وكل ما يجيء وقت الأكل يجيئني مغص في المعدة، وأقلق، لأني أتعب، كما أريد أن أعرف هل الاستمرار على الفلاجيل مضر؟
يأتيني صداع متفرق، مرة أعلى الرأس ومرة خلف الرأس ومرة في الفروة مع الرقبة وألم عند الحاجب والعين، كيف أتخلص من الصداع؟
علماً بأني لا أنام من التفكير في كل هذا، والقلق أني لو نمت أتعب أكثر.