السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أعرف مدى فعالية استخدام عقار الفارفرين في الحالة التالية، وهل هو الأفضل أم عقار بروزاك؟ حيث أني تحريت ووجدت أن بروزاك له العديد من الآثار الجانبية، بالإضافة لسعره المرتفع.
أعاني من كسل وخمول دائم، وإحجام وصدود عن أداء الأعمال الموكلة لي مهما كانت صغيرة أم كبيرة بطريقة مزمنة، وأحس بأن إنجاز أي عمل صغير كالجبل، وأقوم دوماً بالتأجيل، وقد لا أنجز شيئاً على الإطلاق في أي شيء، أقصد أي عمل بمعنى الكلمة، ابتداء من تحريك كوب الشاي من أمامي، والذي يبقى لأيام، إلى إنجاز أوراق بطاقتي الشخصية في شهور، إلى عدم إتمام عملي بمعنى الكلمة، وإن أتممته -وهذا نادر- يكون بعد عناء، وبعد انتهاء وقته، ويكون كله مشاكل وأخطاء وبدون أدنى تركيز، ودائماً أشرد بذهني ولا أركز في أي شيء على الإطلاق أمامي، ولا أقدر على مواجهة الناس، ودائماً أتهرب من الاحتكاك بالناس، وتصيبني نوبات تلعثم غريبة عن التعامل مع الناس، وتزيد في وجود مشكلة ما أو في وجود جمع من الناس.
في الفترة الأخيرة أشعر ببعض الآلام في كتفي الأيسر ويدي اليسرى لفترات طويلة، غير مبرحة، لكن أحس بشيء غير عادي، أقوم بأداء الصلوات بصعوبة بالغة كنوع من التأجيل والتراخي والكسل وعدم أداء المهام الموكلة إلي، ولا أقدر على التركيز عند قراءتي في المصحف، ولا أستطيع أن أستمر لمدة 3 د قراءة، أي لا أستطيع التركيز في شيء لدقائق ولو معدودة!
أجلس بالساعات بل بالأيام مجرد سرحان وشارد الذهن، هذه الحالة عندي منذ سنين طويلة، ولم أتناول أي عقار قبل الآن، وقد سببت لي العديد من المشاكل والإخفاقات في الدراسة والعمل، وفي العلاقات الاجتماعية، ودائماً أقع في مشاكل ومصائب بسبب هذه الحالة!
هذا بالإضافة أني واقع تحت وطأة مشاكل مادية واجتماعية رهيبة لا يحتملها أي شخص ( وهذه المشاكل ناتجة عن الحالة التي أنا فيها، وليست سببًا فيها،هذا رأي مؤكد).
الرجاء الإفادة لأني أتحطم. والرجاء الرد في أسرع وقت.
نسألكم الدعاء.