السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مريض بثنائي القطبي النوع الثاني، ولدي مشكلة أريد أن توجهوني جزاكم الله خيرا.
أشتكي من نوبات ألم شديدة في البروستاتا أو في هذه المنطقة، تأتيني وقتها رغبة ملحة بالاستمناء والتخلص من السائل المنوي، وبين النوبات آلام خفيفة مزعجة، هذا الألم له أكثر من سنتين.
ولا أشتكي من أي شيء آخر، لأني اطلعت على بعض الاستشارات ووجدت البعض يشتكي من حرقة وتقطع البول وكثرة التبول، وضعف الرغبة الجنسية (حدث لي العكس بدون شهوة حقيقية) هذه كلها لا أعانيها.
ربما حدثت لي لكن مرات نادرة، ولا أستطيع تسميتها كعرض، ولا أستطيع تصور أن هذا الألم الفظيع احتقان.
هذه المشكلة امتدت إلى أن تسببت لي بوسواس، فأصبحت لا أستطيع الذهاب للأسواق لكوني أول ما أنظر إلى امرأة حتى لو كانت محجبة يأتيني الألم وتأتيني فكرة أني لابد أن أستمني.
أصبحت أعاني من وسواس الاستمناء، إن أتاني الوسواس لا أستطيع النوم حتى أستمني، وأشعر بقلق شديد إن لم أفعل هذا الشيء، فأفعله وأرتاح ويعاودني بعد أيام، هذه العلة أثرت كثيراً علي.
لم أكن أمارس العادة السرية، فظهرت هذه الممارسة فجأة دون مقدمات، وآثارها امتدت بمعصيتي لله، وشعوري بالعجز والذنب والوسواس الذي تسببه لي، وزادت شدة الاكتئاب لدي.
قبل أن يتم تشخيصي بثنائي القطب؛ تناولت مضادات الاكتئاب، وهذه الأدوية ممنوعة لمن يعاني من ثنائي القطب، وتناولي للمضاد أتى بعد سوء حالتي الشديدة بسبب هذه العلة.
الذي لاحظته أنه مع الدواء اختفت الوساوس تماما، واختفت آلام البروستاتا، وتركت الدواء لأنه تسبب لي بهوس، وبعد تركه عاد الألم، وأحاول إمساك نفسي أن يتطور إلى وسواس، وأنا الآن متجه لأخذ علاجات ثنائي القطب، فهل تنصحوني بذلك؟
أفكر جديا باستئصالها وأرتاح، لكني أخشى أن لا تتم الموافقة من قبل الطبيب، جربت حبوب القرع فأفادتني جزئيا، ثم توقفت عنها، ولعلي أعود لها.
لم أذهب لطبيب المسالك بسبب الإحراج بالتشخيص، لكن الآن لا يهمني، المهم أتخلص مما أنا فيه.
لا تخبروني أن حالتي بسيطة ولا تستدعي الاستئصال، فحياتي تدمرت، فوق ما أعانيه من المرض النفسي ثنائي القطب، وأصبحت ولا أفكر بالزواج.
أريد أن أتخلص من هذا العذاب، مع شدة الألم والكآبة التي تغمرني، وأفكر الإتيان بسكين والقيام بتقطيع أحشائي واستخراج هذه البذرة.
والله إني لست مبالغا في كل ما قلت، لكن الحزن يسيطر علي، وجهوني جزاكم الله خيرا.