السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على الرد، وعلى حسن تشخيصكم.
عمري (20) سنة، أنا خائفة من أخذ أي أدوية لهذا المرض النفسي، ومتخوفة جداً من الآثار الجانبية، ولست مرتاحة أبداً؛ بسبب ما أراه وأسمعه من مستخدمي هذه الأدوية، وعائلتي وأمي بشكل خاص ترفض استخدامي لهذه الأدوية، فهي تظن بأنها ستضرني أكثر مما تنفعني، أرى بأنني تحسنت قليلاً -الحمد لله- وكل ما يرهقني في الفترة الأخيرة هو تفكيري في المستقبل، وترقبي المخيف لما سيحصل في الأيام القادمة.
أعيش متوترة وأترقب سماع خبر سيء أو شيء غير جيد، وأتخيل نفسي لو أنني مت، ووقت الحساب، وأهوال يوم القيامة، وردة فعل أهلي، علما أنني أعاني من نقص فيتامين (د).
سؤال جانبي: الشموخ التي ظهرت في جسدي بعد الغسل بالسدر، والدهان بزيت الزيتون المقروء هل به دلالة على أمر معين؟
علماً بأن الآثار ما زالت موجودة، وكيف أميز بين المرض الروحي والمرض النفسي؟ وما هي علامات المرض الروحي، وهل الوسواس من علاماته؟
وشكرا.