السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أنتمي إلى طائفة تعبد رجلاً، ولكن بفضل الله أشرق في قلبي نور الإيمان، وانشرح صدري للإسلام، وأنا الآن أنفذ جميع تعاليم الإسلام بالسر إلا موضوع الحجاب الذي لا يمكن أن أنفذه سراً، إلا أني أرتدي اللباس المستر.
أعلم أن الحجاب فرض، ولكن زوجي يرفضه، وبيئتي غير مسلمة، بل المشركة (بمن فيها أهلي) التي تحاصرني من كل جنب ترفض الإسلام وتحاربه، وليس لي من نصير، فهل لي أن أؤجل موضوع الحجاب على أمل أن يهدي الله زوجي فيعينني عليه، عوضاً من أن أخرب بيتي الآن، أم ماذا أفعل؟
أفيدوني جزاكم الله عني كل خير.