السؤال
باختصار: أعاني من المشاكل الآتية:
- لدي خوف عند خروجي من المنزل (وفي الأماكن المزدحمة أشعر بالناس يراقبون تحركاتي) وأشعر بعدم استقرار يجرني للضعف، وينتهي بي ضعيفًا، فعندما أقابل شخصًا صدفة لا أكون بثقة عالية، ومرنًا في تفكيري، وسهلًا، إنما صعبًا، ومحصور الذهن، ولا ثقل لي.
- لا أملك الثقة بالنفس، وأرى نفسي صغيرا (low self esteem).
- لا أستطيع تكوين صداقات جديدة، وذلك لتوتري في المواقف الاجتماعية، وكوني أفكر بما يريده المقابل أكثر مما أريده أنا، وأسعده ولا أسعد نفسي، ولا تتكون عندي تلقائية إنما أعاني؛ لأكون صديقه.
- عندي توتر عال عندما أتكلم مع غريب، ولو عندما يوقفني المدرس لكي أشرح الدرس.
- لا أستطيع أن أنظر بعين شخص (لا أستطيع الاستمرار بالتحديق) أعلى مني شأنًا؛ كمدرس، أو غريب، أو صاحبة الشقة التي أسكن معها، ولا أستطيع أن أنجح بإنهاء حديث واحد ناجح مع الذين ذكرتهم، ولا أستطيع كفاية أن أنهي الحديث وأنا راض عنه، فلا يروني طبيعيا 100% ويروني ضعيف الشخصية والثقة.
- عندي ضعف ب(logic)، فأنا لا أرى الحياة بجدية كافية، ولو طرح أحدهم موضوعًا جادًا، ويريد رأيًا فيه؛ لا يتكون عندي تصور كامل عن الموضوع، وإنما أتأخر قليلا، وحتى صداقتي مع شخص معين فأنا لا أثمنها، ولا أشعر بها كما يفعل هو، وهو يقودني ويسيرني.
- التوتر يحصل عندي بأن عضلات الرأس تبدأ بالتحرك والضغط على دماغي، وأرتاح عندما أعمل مساجًا لرأسي، وأتوتر عندما أسرح شعري؛ لكي أخرج مثلًا.
- وأخيرًا حصل لي شيء سابقًا، آذيت نفسي به (لم أنجح بالحصول على المعدل الدراسي الذي كنت أحلم به، وإنما لأول مرة رسبت؛ لأنني لم أكن مستعدًا، ورسبت (3) سنوات بالسادس الإعدادي، وبعدها نجحت بأعجوبة) ومرت سنين، وما زلت أتذكر تلك المأساة، ولا أعلم متى أنسى؟ وعندما يتطرق أحدهم إلى الموضوع نفسه ولكن لا يقصدني؛ أشعر أنه يقصدني، وأشعر بالإحباط. وعلاقتي بأبي ليست جيدة؛ فأنا أشعر بتوتر قربه والحديث معه.
عندما أخرج مع صديق أو أصدقاء لا تخلو من التوتر، وتغير الشخصية، والضعف المتدرج، فلا أستطيع الاستمتاع إلا أحيانًا أنجح بالتغلب على كل العقبات؛ فأستقر نفسيًا، وأيضًا أرى الصغير بالسن لديه شخصية أقوى من شخصيتي.
أنا عصبي، وأتخيل مرات أنني أتشاجر مع أبي أو مع غيره، وأعلم أن الحب والزواج يشفيني، فأنا أحتاجه، ولكن الظروف ليست ملائمة.
علما أنني امتنعت عن الأسباب التي تسبب مشاكل كالعادة السرية، وترك الصلاة، والدراسة، وغيرها، ولكني ما زلت أحاول.