السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو من الشيوخ الأفاضل أن يجيبوا على أسئلتي بأسرع وقت:
أنا شاب عمري 35 سنة، مصاب بوسواس قهري في الطلاق.
سؤالي هو: كنت وحدي وجاءني الوسواس، وقال لي: طلقها، قل لها: أنت طالق! ومن خلال التفكير شرحت الحالة لشيخ فقال: ﻻ يقع الطلاق.
ذهبت إلى البيت، وأثناء تفكري الدائم تكلمت بها بصوت مسموع، أي تلفظت وقلت: (أنا ماذا قلت للشيخ؟ قلت له: يأتيني الشيطان أو الوسواس ويقول: طلقها، قل لها: أنت طالق).
تكلمت بها بصوت مسموع -أي العبارة التي بين الأقواس- وكانت نيتي حكاية وليس إنشاء الطلاق،
وبعد مرور شهر من كثرة التفكير والوسواس ذهبت إلى الحمام، وقلت بصوت مسموع: (أنا ماذا قلت للشيخ؟ قلت له: يأتيني الشيطان أو الوسواس ويقول: طلقها، قل لها: أنت طالق) وبأثناء الشرح قلت: طالق، طالق، وﻻ أعلم هل (طالق) ربطتها بالوسواس الشيطاني أم منفردة؟ وﻻ أعلم أنطقتها أم ﻻ؟ وكنت أتحدث مع نفسي بصوت مسموع.
بعد مرور أسابيع تكلمت بصوت مسموع وحدي وقلت: أنا ماذا تحدثت؟ أي على شرحي السابق للوسواس، تكلمت بهذه العبارة بصوت مسموع ونيتي كانت الشرح لحالي.
قلت كلمة: (طالق، طالق، طالق، وبعدها سكت، وبعد 2 ثانية قلت: ما أطلقها، وﻻ أنطقها أبدا)
قلت هذه العبارة وكررتها أكثر من مرة، وكانت نيتي الشرح لنفسي وليس إنشاء الطلاق، أرجوكم أجيبوني بالتفصيل؛ لأني سمعت أن ﻻ طلاق لفقيه وﻻ لحاكي لنفسه، هذه أسئلتي تدل على حكاية الطلاق أم وسواس؛ لأنها بدون إرادة وﻻ أقدر أن أمسك نفسي؟
سؤالي الآخر:
قلت لزوجتي: احضري الطعام لو أطلقك. لكن كلمة (أطلقك) قلتها في قلبي ولم أتلفظ بها، أجيبوني لأن كل شيء أتكلم به أعلقه في قلبي، أرجوكم أفتوني.
ذهبت لطبيب وقال: عندك وسواس قهري، مع تشتت في الأفكار. فكيف أعرف أنني عندي وسواس قهري؟ وأشك هل عندي وسواس أم ﻻ؟ لأنهم يقولون في المواقع: إذا الوسواس معتدل يقع طلاقه. والله إنني تعبت.