السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا لا أدري بماذا أصبت، لقد كنت مؤمنة بالله حق الإيمان، وكان لدي يقين بالله، ولكن لا أدري كيف تملكتني الوساوس والشكوك، فصرت وكأنني قد فقدت يقيني، بمعنى أنني عندما أهم بالدعاء أقول في نفسي لماذا أدعو؟ أشعر وكأنني أقوم بالعبادات في الفراغ، علما بأنني أحاول الحفاظ على أذكار الصباح والمساء والنوم، وما إن يأتيني الإيمان من جديد حتى تتملكني هذه الأفكار.
ساعدوني، لا أدري ماذا يحصل لي؟ أريد أن أعود إلى ما كنت عليه من اليقين والتوكل، أرجوكم لا توجهوني إلى توجيهات سابقة، فقد قرأت عددا لا بأس به من التوجيهات والقصص، ولكن هذه الأفكار تبعث في نفسي اليأس، أرجوكم افهموني، فأنا عندما أهم بالدعاء أشعر كأنني أدعو في الفراغ، كأنني لا أدعو أصلا، سئمت من هذا الوضع، زد إلى ذلك كلما توجهت إلى الإعجاز العلمي أشعر أنني ممن قال فيهم الله: "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"، أرجوكم ساعدوني.