السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكم جهودكم وإخلاصكم في الإجابة على أسئلة المرضى، جعله الله في ميزان حسناتكم، وأنا أول مرة أسأل في هذا الموقع سائلة الله لي ولكم التوفيق والعافية في الدنيا والآخرة.
فتاة عمري 28 سنة، وزني 57 كلغ، طولي 155 سم، منذ 4 أشهر تقريبا حركت جزئي العلوي القفص الصدري جهة اليمين واليسار، وإلى الأمام والخلف، فلاحظت وكأن صوتا كالنفس عندما يخرج من شخص متعب، أو عنده انسداد في نفسه يخرج من تلقاء نفسه عندما تحركت، هكذا وكأنه احتكاك أشعر به وكأن شيئا يتحرك من داخل صدري من الوسط إلى الرقبة (الحنجرة)، فيخرج هذا الصوت، استغربت، وبعد هذا الشعور شعرت بضيق في النفس، فلم أهتم بهذا، ولكن بعد شهر تقريبا حركت أكتافي جهة اليمين واليسار، وللأعلى والأسفل على التوالي وأيضا القفص الصدري يمين ويسار صدر الصوت الشعور ذاته، ولكن هذه المرة قلقت، وأنا من النوع الموسوس والقلق، وأبحث كثيرا في النت فيزداد قلقي، وتستمر معي هذه الأعراض عندما أتحرك بالطريقة التي ذكرتها، وبصراحة يبدو أني جربت كثيرا أن أتحرك فزادت معاناتي فيصدر صوت وضيق في النفس وبشكل مستمر، وعندما أصعد السلم ألاحظ ضيق النفس يزداد قليلا، ولكن عندما أركض لا يزداد ضيق النفس بل يقل.
في الآونة الأخيرة حاولت التوقف وأن لا أتحرك بالطريقة التي ذكرتها، وبصراحة أنا لا أحب الذهاب إلى المستشفى، فلاحظت أعراض ضيق النفس قلّت ولكنها قليلة والحمد لله، والصوت موجود عندما أتحرك كما ذكرت، مع أعراض أخرى أحيانا وخزات تأتيني في الجهة اليسرى من فترة لأخرى، وهي تأتيني منذ سنوات، وأكح لكي يخرج البلغم ولكن لا يخرج البلغم المعروف -أكرمكم الله- يخرج لعاب ثقيل، وأحيانا قليلة بلغم بسيط، وأيضا اللوز يخرج منها حبيبات بيضاء بشكل قليل.
مع العلم أنني منذ سنة وأنا أعاني من آلام في عضلات الرقبة، والأكتاف، وأسفل الظهر، وأنا مترددة هل أذهب إلى المستشفى أم لا؟ فقررت أن أرسل لكم لعلي أجد منكم من يطمئنني فأذهب إلى المستشفى، لا أعلم ماذا بي؟ لم أكن هكذا من قبل، كنت أتحرك وألعب رياضة خفيفة ولا يصدر مني ما ذكرته سابقا، فما هو سبب هذا الصوت وضيق النفس؟ فهل هي أعراض أمراض القلب، أم عضلات أم شيء في الحنجرة؟
أريد منكم إفادتي بارك الله فيكم، وإذا ذهبت إلى المستشفى لأي دكتور أذهب هل لأمراض الصدر، أم أمراض الأنف وأذن وحنجرة؟
وشكرا.