السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة عمري (28) عاما، وعمر ابنتي ثلاثة شهور، أصبت بضغط الحمل في الشهر الثامن، وتدهورت حالتي إلى الأسوأ بسبب الزلال، وبسبب وفاة والدي -رحمه الله- قبل الولادة بأسبوع.
تناولت (trandate200)، أثناء الحمل (co diovan)، وبعد الولادة لم أرضع طفلتي سوى (40) يوماً، وذلك كان بطلب من الأطباء، أصبت بصداع شديد، فذهبت إلى الطبيب، وأجريت الفحوصات والأشعة اللازمة، حتى الطبقية، فتبين وجود التهاب مزمن بالجيوب، ولكن الألم لم يخف بعد فترة من العلاج، وأصبح يشتد من خلف رأسي، ويشد فروة رأسي، وأصبحت أشعر بالألم الذي يشبه التنميل،.
أشعر بالشد من خلف أذني، وألم من الخلف، وكأن أحدهم قد ضربني بشيء أسفل رأسي، وألم في رقبتي، أرجوكم أفيدوني -حفظكم الله-، لقد تعبت، وقال لي طبيب الأعصاب: إنني أعاني من الشقيقة، فهل أنا أعاني من الشقيقة، أم الجيوب، أم الصداع التوتري بسبب حالتي النفسية؟ وهل هناك أمل في أن يذهب الضغط، أم أنه سيلازمني طوال حياتي؟
أفيدوني حفظكم الله ورعاكم.