السلام عليكم
دكتوري الفاضل مبارك عليكم الشهر، والله يجعلنا من صوامه وقوامه.

أحب أن أطمئنكم: فصحتي -ولله الحمد- أفضل بكثير، وكما تعلم -دكتورنا الفاضل- بعد أن رجعت من أمريكا وكنت أستخدم علاج السيبراليكس 10 وclonazepam نصف ملي، ذهبت إلى طبيبة نفسانية فقامت بتخفيض الجرعة ل clonazepam حتى توقفت عنه، وأضافت لي دواء ميرزاجن، ربع حبة فقط مدة شهرين، وبقي على المدة أسبوع.

أشعر أني لا زال عندي بعض المخاوف من السفر والطائرات، فزدت جرعة السيبراليكس 15 جراماً، فهل أستمر على الجرعة الأولى أو أستمر على 15 أو أزيدها 20؟ علماً أني أستخدم السيبراليكس منذ 3 أشهر.

والله يرعاكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عامٍ وأنتم بخير، ونبارك لك سلامة العودة من أمريكا، ونسأل الله لك العافية.

أخِي: جرعة السبرالكس تحتاج بالفعل للبناء التدريجي حتى تتحصَّل على الفائدة العلاجية، وأنت الآن رفعت الجرعة إلى خمسة عشر مليجرام يوميًا، وهذا قرار صحيح، وأريدك أن ترفع الجرعة لعشرين مليجرامًا، ويمكنك أن ترفعها الآن، لأن العشرين مليجرام هي الجرعة المعقولة من حيث الفائدة العلاجية، فارفع الجرعة الآن، وإن شاء الله تعالى لن تواجه أي آثار جانبية سلبية، وجرعة العشرين مليجرام يجب أن تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، بعد ذلك يمكن أن تخفضها إلى عشرة مليجرام يوميًا، ولا داعي أن تخفضها إلى خمسة عشر مليجرام كخطوة تدريجية.

هذا – أخِي الكريم – الذي أنصحك به، وأريدك أن تُفعّل الآليات السلوكية مثل التفكير الإيجابي، مقاومة المخاوف، الإكثار من التواصل الاجتماعي، أن تكون هنالك فعاليات اجتماعية مستمرة، هذا من الوسائل الممتازة جدًّا لتدعيم العلاج الدوائي.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عامٍ وأنتم بخير.