السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أرجو لكم التوفيق من الله!
أخي العزيز! منذ أكثر من 8 أشهر تعرضت إلى حالة من القلق والتوتر أثر في مجريات حياتي! وقد كان خلالها مجموعة من الأعراض، منها: اضطراب النوم، وعدم الإقبال على الحياة، وفقد الشهية نوعاً ما، وصاحب ذلك أعراضاً جسدية من توتر للقولون، وزيادة في يورك اسيك، واضطرابات في البول.
وقد وصف لي الطبيب موتيفال، وليكسفونيل، حبتين يومياً، ولكن كنت آخذ العلاج، ثم أنقطع عنه؛ لأنني لا أحب أخذ الأدوية! خاصة أنني تعرضت إلى أكثر من نفس الحالة في عشر سنوات سابقة، وعددها ثلاثة انتكاسات، وكلها تأتي بعد تغيرات في حياتي!
فهل لهذا أي مضاعفات أخرى إذا لم أتناول العلاج؟ وهل يمكن أن تزول مثل سابقاتها؟ وما هو الأثر الذي تتركه إذا تركت الأمر بدون علاج؟ خاصة أنني عندما ذهبت لأشتري الموتيفال مرة أخرى فلم أجده في السوق الآن، فهل من بديل؟ وإذا أخذت كورساً كاملاً من العلاج، فهل يمكن أن تزول تلك الأعراض؟ ولكن أخشى أن تعود بعد ترك العلاج!
أرجو الإفادة! جزاكم الله خيراً عنا وعن المسلمين!