السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، أبلغ من العمر 30 سنة، أجريت عملية بواسير بالليزر قبل 5 أسابيع بعد معاناة 9 سنوات ولله الحمد، وبعد العملية بأسبوع راجعت الدكتور الذي أجرى لي العملية، وبعد الفحص أبلغني بنجاحها وأنه أزال 3 تجلطات، وأنه يجب إيقاف المضادات الحيوية على الرغم من وجود إفرازات، واستخدام مغطس ماء دافئ مع مطهر مرتين في اليوم لمدة 15 دقيقة، واستخدام ملين، وأكل طعام ذي ألياف عالية، وشرب الماء، وأعطاني موعدا بعد شهر لمراجعته.
اتبعت تعليماته بحذافيرها، مع المحافظة على نظافة المكان جيدا، وخلال هذه الفترة كانت هناك آلام قليلة، ولكن لم تتوقف الإفرازات، ولم يكن هناك أي دماء، ولكن قبل أسبوع في أحد الأيام كانت هناك صعوبة في الإخراج، وبعد أخذ المغطس ظهر مثل عرج بجانب الشرج، وظننت أنه التهاب أو باسور، وعند مراجعتي للدكتور أبلغته، وقال لي: مستحيل أن ترجع البواسير في شهر. وبعد الفحص أبلغني: أن هذا ناسور، وأنه متفاجيء، ولا بد من إجراء عملية عاجلة.
أحسست بالإحباط الشديد منه على الرغم من أنه من أكبر الجراحين بالكويت، وذو تكلفة مالية، وأحسست أنه مادي ولا يهتم بالمريض.
استفساري: أخي الكريم أليس المفروض وقت إجراء العملية أن يظهر له الناسور أو أن العملية فشلت؟ وهل هناك شيء أكثر خطورة من الناسور وراء ظهوره؟ وهل علاجه سهل؟ لأني تعبت وقت العملية، وما هي نصائحكم لي؟
وجزاكم الله خيرا.