السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا شاب عمري 24 عامًا، وما زلت طالبا، كنت على علاقة بفتاة لمدة 3 أعوام تقريبًا تقدمت لخطبتها، ولكن والدها أساء معاملتي فيئست وابتعدت عنها.
انقطعت علاقتي بتلك الفتاة منذ حوالي عام ونصف، ولكني دائمًا أشعر بالندم؛ لأني لم أوفي بوعدي لها، أعلم أن علاقتنا كانت محرمة، وكان ذلك يؤلمني كثيرًا، لكن الله يعلم أني لم أقصد فعل شيء حرام، ولكن الشيطان كان أقوى مني للأسف.
الوقت الذي تعرفت عليها فيه كنت صغير السن، كان عمري 19 عامًا فقط، ولم يكن لدي أي خبرة حتى حين تركتها منذ عام ونصف، لم يكن لدي أي خبرة، لكن خلال هذا العام والنصف تعلمت أشياء كثيرة، وأصبحت أكثر نضوجا من السابق، ولكن لم أنسها أبدًا خلال هذه الفترة، وما زلت أشعر بالندم؛ لأني لم أوفِ بوعدي لها، علمًا أنها فتاة محترمة وحسنة السيرة.
سؤالي هنا: هل أبحث عن عمل مع الدراسة وأكافح من أجل العودة لخطبتها وأحاول إصلاح الأمر، وأعود لفتاة تاريخها كان معي؟ أم أكمل حياتي كطالب معتمدًا على والدي وأتركها لمصيرها؟ أعلم أنه كما تدين تدان، وأيضًا ما ذنب شاب -غيري- أن يخطبها، وهي كانت على علاقة بغيره.
هي ما زالت عذراء، لكني أشعر بالندم وأشعر أني لست رجلا؛ لأني تخليت عنها، هل أكافح الظروف من أجلها؟ أم أحيا حياة عادية وأنتظر غيرها؟ ولكن كيف أنساها وأسكت ضميري؟