السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج منذ 9 أشهر، حملت زوجتي بعد 3 أشهر من الزواج، ولكن بدأ يحصل معها نزول لقطرات الدم في بداية الحمل، أي بعد معرفتنا بأنها حامل منذ 9 أيام، وكان لون ما ينزل منها بنيا فاتحا، ليس مثل لون الدم، وليس له رائحة الدم.
وكانت بداية نزول هذه القطرات بشكل بسيط، وبدأ يزداد بعد 3 أيام، وأصبح لونه لون الدم أحمر، وبعد ذلك قمت بأخذها لطبيبة مختصة، وقالت إنه حمل مهدد بالإجهاض، وأعطتها إبرة تثبيت (دوفستون) مع حبوب تثبيت، ولكن لم يثبت الحمل، فبعد خمسة عشر يوما من ذهابنا للطبيبة المختصة توقف نبض الجنين، وقامت بعملية تنزيل وتنظيفات، وعند مراجعتنا للطبيبة قالت: إذا حصل حمل جديد لتأخذ (بيبي اسبرين).
وبعد عملية التنزيل بـ 5 أشهر ولله الحمد حصل حمل، وبدأت منذ بدايته -أي بعد يومين من فوات موعد الدروة- بأخذ (بيبي اسبرين) ولكن بعد أسبوع بالضبط من فوات موعد الدورة وحصول الحمل؛ بدأ الآن ينزل منها قطرات تشبه الدم، ولكن لونه بني، وليس له رائحة الدم، أي مثل ما حصل معها في الحمل الماضي.
ذهبت مباشرة لطبيبة، وظهر على جهاز الفحص السونار الداخلي كيس الحمل، وأمرتها بأخذ حبوب التثبيت ( دفستون) مرتين يوميا، و(بيبي اسبرين) يوما بعد يوم.
والآن أريد أن تفيدوني: ما سبب حصول ذلك معها وتكرره؟ وبماذا تنصحونا حتى تلتزم به زوجتي ليساعدها على تثبيت الحمل إذا كان فيه خير؟
سؤال آخر: هل علميا إذا كان هناك لُزُوجة أو ضعف في حركة الحيوانات المنوية؛ يسبب إجهاضا مبكرا للحامل؟
أعتذر عن الإطالة، بارك الله فيكم، ورفعكم في الدنيا والآخرة.