السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 23 سنة، أعاني ضعفا في السمع، والحمد لله تخرجت من الجامعة لكن للأسف لم يتيسر لي العمل إلى الآن، وبناء على ذلك قررت إكمال دراستي الجامعية، أنا الآن أدرس ماجستير، أعاني بشدة من عدم رغبتي في الدراسة، لم يتبق إلا أسبوع على امتحاناتي النهائية وأحاول أن أدرس لكن عقلي مشتت.
يوجد شاب يعمل في الجامعة يكبرني في العمر، لم يكن يهمني ولكن لأنني أدرس في الجامعة وهو يعمل فيها أصبحت أراه، وكل مرة أراه فيها أتعلق به أكثر، أتمنى أن يكون من نصيبي -يا رب-، فأنا أيضا لي حق بأن تكون لدي عائلة.
لم يتقدم لي أحد إلى الآن، ولا أتمنى سوى أن يكون زوجي هذا الشاب، لم أتحدث إلى شبان أبدا، والحمد لله فأنا ملتزمة، لكن هذا الشاب وقع قلبي بحبه، أصبح يشغل عقلي ولا أفكر إلا في مستقبلي معه، أتمنى من الله أن يفرح قلبي ويجعله من نصيبي.
أريد حلا، كيف أخفف من التفكير فيه؟ فأنا أخاف أن يكون لا يحبني، هو على علم بي، وفي مرة من المرات ذهبت إلى الجامعة ورأيته صدفة فارتعش قلبي من مجرد وقوفه، وتفاجأت بأنه وقف أمام مكان محاضرتي، لا أخفيكم أن السعادة كانت تغمرني، لكنه لم يعد هذه الفعلة، نادرا ما أراه وأتحاشاه، ولكنني كأي فتاة لي أخطاء، فأصبحت عند ذهابي إلى الجامعة أراقب هل هو موجود أم لا؟ وأبقى على إطلاع على صفحته الشخصية دائما، أنا لست على قدر عال من الجمال، ولكني جميلة وقصيرة وسمراء، لقد أتعبني تفكيري فادعوا لي.
أريد حلا فأنا منذ سنة على هذه الحالة، ماذا أفعل؟