السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 16 سنة، أعاني منذ ثلاث سنوات من إسهال مزمن يومي، وآلام في منتصف البطن بعد الأكل، وألم في المعدة وغثيان واستفراغ، ذهبت إلى أكثر من 10 مستشفيات، والمستشفيات في منطقتي سيئة جدا، ولم أستفد شيئا منها.
عملت التحاليل، وكانت النتيجة وجود صديد في البراز وأميبا، واستعملت مضادات وأدوية كثيرة، ولكن بلا جدوى، وكانت نتيجة التحاليل في المرة الثانية سليمة، ولم يظهر أي شيء، استخدمت أنواعا كثيرة من أدوية القولون والقرحة والبكتيريا، ومضادات المعدة والهضم، ولم أحصل على أية نتيجة.
ذهبت إلى مستشفى في جدة، وعملت منظارا للقولون، عند طبيب مشهور في مستشفى خاص، وأنفقت أموالا كثيرة على السفرات والمستشفيات، وأخذ عينات من القولون بعد المنظار، وأخبرني بوجود التهابات بسيطة، وأن نتائج العينات تظهر بعد أسبوعين، وصرف لي دوسباتالين وبنتاسا، وكنت آخذ 8 حبات يوميا، ولم يجد نفعا.
ثم بسبب ظروف خاصة، لم نستطع السفر لأخذ نتائج العينات، واتصلنا للسكرتيرة الخاصة بالطبيب، وقالت: إن النتائج سليمة، وأن الطبيب صرف لي ايموديوم فقط، صدمت جدا، لأنني أستخدم هذا الدواء كثيرا، حيث أستخدم 5 علب شهريا؛ لتخفيف الإسهال، وإلى هذا اليوم وأنا أعاني من الإسهال، تقريبا 8 مرات يوميا منذ سنوات، وخاصة بعد الأكل، بالإضافة إلى ألم شديد في البطن، وأعاني من الاستفراغ يوميا، بمعدل مرة أو مرتين، حتى أنني لم أستطع الذهاب إلى المدرسة، واعتمدت في طعامي على وجبات الأطفال؛ لأنني أتألم عند تناول الطعام العادي، وأستفرغ بعدها.
ما الحل؟ وما هي التحاليل التي توضح حقيقة حالتي؟ أعتذر على الإطالة، ولكن أملي -بعد الله- فيكم، أريد استشارة منكم تفيدني في موضوعي، وجزاكم الله خيرا.