السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله العلي القدير أن يجزيكم خيرا على ما تقدمونه من نصح وفائدة وإرشاد.
حصل لقاء بيني وبين خطيبتي في الأسبوع الأخير للدورة، وحصل قذف على السطح الخارجي للمهبل، وبعد العلاقة بيوم جاءت الدورة قبل موعدها بثلاثة أيام، ونزلت لمدة أربع أيام، ثلاثة أيام عادية، واليوم الأخير خفيفة.
علما أنها شربت القرفة بعد العلاقة؛ للمساعدة في نزول الدورة، وفي الشهر التالي لم تنزل الدورة، وتأخرت 20 يوما، وقمنا بعمل فحص مخبري بالدم، اسمه B_hcg وكانت النتيجه (0.28) سلبية، وتناولت حبوب (امينور)لمنع الحمل، ثلاث حبات لمدة ثلاث أيام، ومن ثم توقفت عنها.
بعد يومين جاءت الدورة لمدة 6 أيام، وفي الشهر التالي أيضا تأخرت، وقمنا بفحص حمل من نفس النوع (B-hcg) في نفس المختبر، وكان سلبياً، وتختلف قيمته عن الفحص السابق، ولم تنزل إلا باستخدام نفس الحبوب (امينور 5mg).
دكتور: هل يحدث الحمل رغم نزول الدورة باستخدام حبوب (امينور) أم أن نزول الدم بسبب الامينور، ولا يخلو من وجود الحمل؟ وهل يمكن أن تنزل الدورة من الدواء، رغم وجود الحمل؟ وهل يمكن أن يخطئ فحص الدم؟ وهل يمكن أن يكون هناك حمل ولم يظهر بعد؟ وكيف يمكن تأكيد عدم وجود الحمل؟
والله يا دكتور لقد أصابنا الفزع من تلك الحادثة، لما أصبح نزول الدورة مرتبطاً باستخدام الامينور.
أرجو تقديم المساعدة والنصح، فأنا أخشى على خطيبتي من الفضيحة؛ لأن شروط أهلها قاسية لإتمام الزواج، وأعلم حجم الخطأ المرتكب، أتمنى أن تساعدوني.
شكراً جزيلاً.