السؤال
السيد الدكتور، السلام عليكم!
أنا صبي عمري 16، عانيت فجأة من الاكتئاب، لكن سبقه بعض نوبات فزع وخوف مريعة، المهم بدأ ذلك في شهر 9 سبتمبر الماضي، أي أن لي قريب السنة وأنا أعاني القلق والاكتئاب!.
كنت لا أستطيع تحديد مرضي، كنت أظنه سحراً، ودعوت الله ليهديني إلى معرفته، فاستجاب الله لي! قرأت عن الاكتئاب، وانطبقت علي أعراضه، فكنت قلقاً، مضطرب النوم، مكثراً للطعام!.
المهم ذهبت في شهر 7 الحالي إلى طبيب نفسي، والذي شرحت له كل شيء، وتعاون معي - أكرمه الله - فقد أعطاني دوائين لم ألبث أن تحسنت، وهما:
1-Prozac
2-Xanax نصف صباحاً حبة مساء
ليس ذاك المهم، المهم أني استمررت عليه أسبوعاً، ثم المراجعة، كما وصى الطبيب، ثم أسبوعين، أي أني تناولته 3 أسابيع فقط، والتحسن رائع ولله الحمد!.
المخيف أنه بعد تركي له، شعرت بازدياد التحسن، لكن ظهر شيء رهيب، لقد بدأت أتصرف بغرابة، حيث أهتم بالترتيب الدقيق، وأن يكون كل شيء مرتباً حولي بشكل غير مألوف، حيث إذا تذكرت شيئاً تافهاً - كفساد ترتيب سريري - أترك كل شيء وأرتب الجزء البسيط الذي خرب.
بعد ذلك قررت شراء الدواء، فتناولته أسبوعاً، والغريب أني أشعر بخفة الإلحاح، ولله الحمد!.