السؤال
السلام عليكم ..
أعاني منذ سنتين تقريبا من عدة أعراض، منها العصبية، والخوف، وفقدان الأمل، والإحباط، وعدم القدرة على تحمل الأمور، وأحلام مزعجة، والهم والضيق الذي أعجز عن وجود أي سبب له، كما أني لا أتحمل التعامل مع الناس وخاصة أهلي، حين دخولي المنزل أتغيّر كليا بالمعاملة، وتزداد العصبية والنرفزة، ولا أتحمل التحدث لهم، وأحيانا أشعر بكره اتجاه إخوتي، وأتشاجر معهم بصراخ غير طبيعي، وهم أيضا يثورون من صراخي ويقومون بالصراخ، وكل العائلة يتشاجرون مع بعضهم بعضا لدرجة الضرب على أتفه الأسباب.
نعاني أيضا من نفور من بعضنا البعض، وفي بعض الأحيان أثناء صراخي وعصبيتي تؤلمني يدي اليسرى، وأحس بتنميل شديد، وأحيانا في نصف جسدي اليسار، وقد ترددت على أكثر من راق ولكن لا أحد يستمر معي ويقرأ علي، لا أدري لماذا؟ بعضهم من أول جلسة يعتذر بانشغاله، وتختلف أقوالهم، فالبعض يقول: سحر، والبعض يقول: عين.
منذ شهرين عادت الأعراض بشدة مع عدم قدرتي على الدراسة، وكرهي للذهاب للجامعة ويأتيني خوف منها، وأيضا الكسل الشديد، وفتور الجسم، وبكاء بدون سبب، وألم بكتفي الأيسر وظهري، ولا أتحمل أحدا أن يلمسني بكتفي أو يقوم بتهميزي؛ لأن يدي اليسرى تؤلمني (تنميل شديد).
ذهبت إلى راق منذ 3 أسابيع وقال: تعانين من مس عاشق. وأعطاني علاجات السدر وزيت الزيتون، واستخدمتها لمدة أسبوعين، ولكن جلسات الرقية متقطعة جدا أيضا لاحتجاجه بالانشغال. وبعد استخدامي للسدر عادت الكوابيس، وإحساسي أثناء النوم بأن هناك أحدا يضاجعني ولا أقدر على فعل شيء، وأثناء يومي أشعر بنغزات وكأن أحدا يمسكني بالمنطقة الحساسة. وأيضا إحساسي الزائد بأني مجنونة أو مريضة نفسية والتناقض بداخلي.
- هل من الممكن أن يؤثر المس على أهلي أيضا؟ وهل هو سبب لكثرة المشاكل بيننا بدون أسباب؟
وكيف أعالج نفسي بنفسي؛ لأني مللت من الشيوخ؟
آسفة على إطالتي بالحديث، وأرجو الإفادة.