السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 17 عامًا، وبعد شهر تقريباً سأُكمل 18 -إن شاء الله-.

منذ فترة لا أستطيع تحديد ما إن كانت خصيتي طويلة أو قصيرة، كنت أشعر ببروز شيء في خصيتي اليسرى، وكان كالحزم, ولم أعره أي اهتمام ظنًا مني أن هذا أمرًا طبيعيًا, ولكن بالأمس تفحصت خصيتي اليسرى تحديدًا، وقد لامست بروزًا كثيفًا لشيء في الخصية، وأيضًا الخصية اليمنى، ولكن بدرجة أقل أظنها دوالي خصية.

وهذا الأمر أصبح يقلقني بحكم أنها قد تؤثر على الإنجاب - لا قدر الله-, وحتى الآن لم أتأكد إن كانت دوالي أم لا؟ ولكن الأرجح أنها دوالي.
هل تأخير الكشف عن دوالي الخصية لفترة يؤثر سلباً؟

هل يتعدى تأثير دوالي الخصية على الإنجاب؟
أشعر في الخصية اليسرى أنها قد امتلأت بهذه الدوالي أو بالحزم المتراكمة والمتراصة, علام يدل هذا؟

ما نصائحكم لي في هذه الفترة هل ألزم نظامًا غذائيًا وأكثر مثلا من الخضروات والفواكه والسوائل، وأمارس الرياضة (المشي), وأقلل من أكلات محددة دهنية أو سكرية وغيرها؟

لا أدري كيف أواجه أسرتي بهذا الأمر، فأنا في مدينة لا يوجد بها تخصص مسالك بولية وذكورة، ويلزم لي أن أذهب إلى مدينة أخرى.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية لا داعي لأي قلق أو توتر أو خجل فما تتحدث عنه أمر شائع جداً بين كثير من الشباب وأنت لا دخل لك في هذا الأمر فلو سلمنا بوجود دوالي، فهذا أمر وراثي نتيجة طبيعتك، وتكوينك وليس بسبب أمر محدد فعلته.

نأتي للتشخيص فالأمر يحتاج إما للعرض على طبيب ذكورة للفحص، وتحديد الأمر، أو عمل أشعة دوبللر على الخصيتين لبيان هل هناك دوالي أم لا؟

وفي حال وجود دوالي فالخطوة الثانية تكون بعمل تحليل سائل منوي بعد 5 أيام من آخر إنزال، ثم ترسل لنا النتيجة للاطلاع عليها، وبيان هل هناك تأثير سلبي على الإنجاب أم لا؟.

ولكن في حال صعوبة تلك الفحوصات، فيمكنك تأجيل الأمر دون خوف من تطور الحالة؛ لأنك ما زالت صغيراً، وكذلك لا يوجد تأكيد على وجود دوالي، وحتى في حال تأكيد الدوالي، فلا مشكلة كبرى من تأجيل المتابعة لفترة زمنية قادمة حتى يتسر لك الفحص والكشف لدى طبيب ذكورة.

وعليك بالرياضة المنتظمة والتغذية الجيدة للحفاظ على الصحة العامة والجنسية، ومرحبًا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.