السؤال
السلام عليكم
إخوتي الكرام كنت مصاباً بحالات هلع وقلق ووساوس واكتئاب منذ نحو 5 سنوات أو أكثر، وذهبت إلى طبيب نفسي وأعطاني دواء سيروكسات، والحمد لله، تحسنت كثيراً، وتغيرت شخصيتي إلى الأفضل، ولله الحمد.
كنت موشكا على الزواج، وخفت من موضوع الخمول الجنسي أو قلة الرغبة الجنسية التي كانت إحدى أعراض دواء السيروكسات فتركت الدواء من تلقاء نفسي بشكل فجائي، وبعد فترة صرت أعاني من حالة من ثقل الرأس بما يشبه الدوار الخفيف، يأتي الشعور تقريباً كل 5 دقائق لمدة ثانية ويذهب إلى أن أشرب حبة سيروكسات فأشعر بالراحة، وتستقر أعصابي.
أنا على هذه الحالة منذ سنتين، وأخاف أن أرجع للدواء من أجل أعراضه الجانبية، مثل ضعف الرغبة الجنسية، والسمنة، وكنت آخذ حبتين (20 غرام) يومياً.
تعبت كثيرا، ما هو الحل؟ هل أرجع للدواء أم أغير الدواء؟ أنا متزوج ولا أريد أن أحس بقلة الرغبة الجنسية، وأجد صعوبة جدا في الالتزام بالدواء مرة أخرى.
أرجو الإفادة.