السؤال
السلام عليكم.
لا أعرف كيف أبدأ، ولكني أسأل الله حلاً لذاك الخطر الجامح.
أود أن أطرح مشكلة لأخي، وقد بلغ من العمر 33 سنة، لا يصلي، ومسرف في حياته، وقد اكتشفت قبل فترة عند دخولي إلى حاسوبه الخاص أنه يدخل على مواقع خليعة، وأنه مدمن عليها، فبعد ذلك لاحظت تصرفاته، فهو يغلق على نفسه الغرفة، ووجدت تلفازه مشفراً لا يتم الدخول عليه إلا برقم سري!
حاولت أن أحكي لأخي الملتزم لينصحه، ولكن لكوني فتاة ترددت، والله! إني بحيرة دائمة، وأشعر أن الخطر يحيط به، وكلما نظرت إلى أخي أشعر أنه إنسان مقزز ومعفن داخليّاً، ومنافق!
ساعدوني؛ لعلي أجد عندكم ما ينقذه من هذا الوضع الشاذ الذي يهدد شبابنا.