السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت منذ ستة أعوام بزوجتي التي تكبرني بعشر سنوات، زوجتي على قدر من الخلق والتدين بفضل الله، وأنا رفيق دربها الوحيد (ليس لديها شقيق, شقيقة, والد, والدة)، تزوجتها منذ ما يقرب من ستة أعوام, وعلمت منذ البداية أنها لا تنجب وقبلت ذلك, على الرغم من رفض بعض أفراد عائلتي.
مرت الأعوام وشعوري تبدل, لا زلت أحبها، بل أكثر مما سبق، ولكن تفكيري من ناحية الأولاد تبدل تمامًا, أصبحت أمنيتي أنا يكون لي ابن أو بنت, وما يؤرقني أكثر هو إلحاح وإصرار أهلي على الزواج بثانية.
تحدثت مع زوجتي بخصوص الإنجاب، وحدث ما خشيت فقد تمنت الموت على أن أتحدث معها بهذا الشأن، كما ذكرت سلفًا، علمًا أنها أخبرتني منذ البداية أنها لا تستطيع الإنجاب وأنا وافقتها على ذلك، علمًا أنها ترفض زواجي بثانية، ورفضت أن تظلمني فخيرتني ما بين طلاقها، أو الحياة معها بدون إنجاب.
لا أعلم ماذا أفعل؟ ما بين إصرار أهلي وحنيني لطفل من ناحية, وحبي لها وشعوري بالذنب وخداعها من ناحية أخرى، أصبحت لا أعلم ماذا أفعل؟
أرجو النصيحة.