السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك جزيل الشكر -يا دكتور محمد- على ما تقدمه من فائدة ومنذ سنوات عديدة، وأسأل الله أن يكون ما تقدمه شفيعاً لك، وسببًا لدخولك الجنة بلا حساب.
أنا صاحب الاستشارة التي رقمها: (2256462)، وكنت قد ترددت كثيراً قبل استخدام (سبرالكس)، ولكن بعد تيقّني أني أعاني فعلاً من القلق والتوتر ونوبات الهلع، مثل: التأخر عن الصلاة إلى الركعة الثانية أو الثالثة؛ بسبب خوفي من الدوخة أو ضيق التنفس، وأحمل همّ الجامعة، وأشعر بالاكتئاب قبل الذهاب أو في اليوم الذي يكون لديّ فيه محاضرة، وبعد مشاهدتي لاستشارات كثيرة وبعض الحالات التي قد تكون بسيطة مثل حالتي، بعدها قررت استخدام (سيبرالكس)؛ لأنه أكثر دواء ارتحت له بناء على مَدْحِكم له ونصحكم للناس به.
اليوم هو اليوم الثاني لاستخدامي (السيبرالكس)، بجرعة 5 ملجم ليلاً، والأعراض الجانبية: هناك شيء من التوتر والقلق وزيادة ضربات القلب والرعشة وضيق التنفس والأرق، وأتعامل معها وكأنها طفل يلاعب أباه؛ يزعجه ولا يضره!
أرغب في تأديب نوبة الهلع هذه؛ باستخدامي (للسيبرالكس) لفترة من الوقت، مع الالتزام بنصيحتك لي- يا دكتور- في الاستشارة السابقة.
أرجو أن تصف لي المدة التي أستخدمه فيها، وأفضّل ألا تكون طويلة، وأنت أخبر مني.
جزاك الله كل خير.