السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الممتاز.
أريد مساعدتكم في حل مشكلتي، لأني لا أعرف ماذا أفعل؟
عمري 36 عاماً، ومتزوجة، وعندي ولد واحد عمره سنتان.
كنت قبل الزواج سعيدة، لكن كنت عندما يأتينا ضيوف في البيت كنت أدخل غرفتي وأجلس فيها بمفردي، حتى لو كنت أريد دخول الحمام فلا أذهب إليه حتى يخرج الضيوف من البيت.
كنت أتمنى أن أتزوج وأعيش حياتي ويكون عندي أطفال، لأني أحب الأطفال، وكذلك الأطفال يحبونني –كأولاد أخواتي- كنت أحضنهم وألعب معهم.
ولما تزوجت ابتعدت عنهم لأني تزوجت من رجل بعيد عن منطقتي التي أعيش فيها، وإذا أردت زيارة أهلي كنت أسافر إليهم سفرا لبعد المسافة، فكنت أزورهم في السنة مرة واحدة وأجلس عندهم شهراً ثم أرجع.
كنت أحب أن أشتغل عندما أتزوج، لكني حملت بعد الزواج مباشرة، قلت بعد الولادة سأشتغل، ولما ولدت ذهبت للشغل لكن زوجي لا يريدني أن أذهب، لأن شغلي كان دوامين، ومتعبٌ لي ولولدي، فتركت الشغل.
فكرت أعمل حضانة في البيت، لأني كنت أعاني أين أضع ولدي عند الذهاب لعملي، وأم زوجي كبيرة في السن، وأخوات زوجي عند أطفالهم، ولا يستطيعون أخذ ولدي عندهم، كنت مدرسة في روضة، قبل الزواج فكرت أعمل حضانة، فجاء10 أبناء، وتعبت معهم، لأنه لا يوجد في الحضانة مكانٌ يلعبون فيه، وكان ولدي ما يزال صغيرا.
الآن عندي في الحضانة ولد جارتي وولد أخت زوجي، لكن المشكلة أنه عندما يدخلون البيت تأتيني حالة غريبة، أحب أن أضربهم ضربا مبرحا -وأنا لم أكن هكذا من قبل، بل كنت أحب الأطفال- وعندما أضربهم وينامون أجلس أصيح، بل أصبحت أضرب ولدي، وكنت أفتعل المشاكل مع زوجي، وأجلس في البيت مكتئبة لأني لا أدري ماذا أعمل؟ بل أصبحت أدخن؛ أنا خائفة على الأطفال لأني أحبهم وأخاف عليهم، حتى في بعض الأحيان آخذهم وأحضنهم وأجلس أصيح لأني لا أدري ماذا أعمل؟ تعبت، حتى حياتي الزوجية صارت مثل الجحيم، وأنا خائفة على ولدي لأنه أصبح يضرب الأطفال ويعمل مثلما أعمل له وللأطفال.
ساعدوني؟ هل أنا مصابة بانفصام الشخصية أم ماذا؟