السؤال
السلام عليكم.
عمري 16 سنة، كنت مريضًا بالوسواس القهري في شهر 6، فذهبت للطبيبة النفسية فكتبت لي (Faverin 100)، حبتين في اليوم صباحًا ومساءً، وكتبت (Elbaluran 80)، حبة في اليوم، ثم في الزيارة الثانية للطبيبة، عندما تحسنت حالتي قليلاً، زادت جرعة Faverin إلى ثلاث حبات في اليوم. أكملت على هذا العلاج حتى شهر 9، وتحسنت حالتي من الوسواس جدًا، ولكن أصبت بأعراض اكتئابية.
أصبحت لا أستمتع بالنشاطات اليومية كالسابق، ولا أستمتع بمشاهدة الفيديوهات ولا اللعب، وأشعر بضيق في صدري من حين لآخر، ولم أستطع أن أدرس أو أستوعب شيئًا من الحصص.
كتبت لي الطبيبة علاج اكتئاب، وأنا مستمر عليه منذ أكثر من شهر، ولكنه لم يفعل شيئًا حتى الآن، ولكن شيئًا غريبًا بدأ يحدث معي، وهو أنه في كل صباح أصبحت تأتيني ضيقة في صدري قوية جدًا، لا أستطيع أن أفعل أي نشاط في ذلك الوقت، وأحس بفرط في الحركة، فأهرب من هذه الحالة بالنوم، حينما أستيقظ قبيل الظهر يخف هذا الإحساس ولكن يبقى الاكتئاب، فأصلي العصر، وأنام ثانية حتى المغرب.
في المغرب -سبحان الله- أشعر بتحسن كبير جدًا، أشعر بالاستمتاع والحيوية، أفعل النشاطات، ولاحظت أن هذا التحسن يستمر معي حتى الفجر، للأسف أصبح روتيني من الساعة الخامسة مساءً حتى السادسة صباحًا، ومن السادسة صباحًا حتى الساعة الخامسة مساءً أنام، مع ضبط منبه على وقت الصلوات كي أصلي.
لا أدري ما هذه الحالة الغريبة التي لدي! لماذا أشعر باكتئاب في الصباح وعندما يكون هناك نور للشمس، بينما أرتاح ويكون هناك سكينة في ظلام الليل؟ وبالطبع هذا الروتين يتسبب بغيابي عن المدرسة، حتى أنني مرة ذهبت وأصبت بالحالة الاكتئابية هناك، فلم أستطع الإكمال، فاستأذنت ورجعت إلى البيت فورًا ونمت.