السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أعرف رأيكم الديني والطبي في مسألة الحمل.
عمري 29 عاما، ولدت طفلي ولادة قيصرية منذ 5 أشهر، وعندي ابنتان، عمر الأولى 6 سنوات، والثانية 3 سنوات، وكنت قد ولدتهن ولادة طبيعية، لكن الحمل الأخير حصل فيه مشاكل، ونشفت المياه حول الجنين، وولدت قبل الميعاد المحدد بشهر، وأنا غير مستقرة مع طبيبة حتى الآن.
المشكلة أني خائفة أن أحمل بعد البنت الأخيرة، وأن يكون هرمون اللبن قلَّ، ولا أحب الوسائل لأضرارها.
استفساراتي هي:
- هل ممكن أن يقل هرمون اللبن مرة واحدة وأحمل، أم في الغالب يكون مستقرا، وتكون رضاعتي دائما طبيعية، ولا أحتاج لوسائل صناعية؟
- هل تحليل الدم الخاص بمعرفة هل هناك حمل أم لا يوضح نسبة الهرمون؟
- هل أضع كريما موضعيا يمنع الحمل، مثل جونسون (إكس واي) وأشياء موضعية مثل هذه؛ لأؤخِّر الحمل حتى 5 سنوات مثلا، وإن كان لا؛ فماذا أستخدم؟ وما الاختيارات المتاحة لي في هذا؟
- هل يعتبر عذرا شرعيا أني أريد ألا أنجب إلا عندما تكبر الصغيرة، وتستطيع العناية بنفسها؛ لأني في محافظة وأهلي في أخرى، وأهل زوجي في محافظة ثالثة، ولا أحد هنا ليكون عونا لي، أم الأفضل أن أترك هذا؟
- ماذا وكم أشرب لرفع مستوى هرمون اللبن لضمان عدم حدوث حمل؟
- كم من الوقت يلزم لالتئام الجرح القيصري، وأن لا أشعر به؟ فأحيانا يسبب لي بعض الحرقان من الداخل.
- أنا ألبس حزام الظهر لشد البطن، وأحيانا ألبسه عند النوم، فهل يضر هذا؟