السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة جامعية، ومن أسرة طيبة، أبلغ من العمر 35 عاماً، تقدم لي الكثير من الشباب الذين لم يسبق لهم الزواج، والآن تقدم لي شاب، يقال إنه ملتزم، وهو مطلق، وأب لولد وبنت، ولكنهما يعيشان مع أمهما، ولا أعلم سبب طلاقه، حيث لم تتم المقابلة بيننا، حتى يتم الرد مني بالموافقة المبدئية.
أنا قلقة جداً من موضوع تجربته السابقة، فهو مطلق وأب لأطفال، فقد رأيت في محيطي تجارب مشابهة أن الزوجة الثانية فوجئت بزوجها يحضر أطفاله عندها لتربيتهم بعد شهرين من زواجه منها، ولا أخفيكم-بفضل الله حقا وبرضا وليس بيأس كما يظن البعض- أن أمر الزواج أصبح ثانوياً، وليس غاية بالنسبة لي، بل لم أعد أفكر فيه سوى في الجنة؛ لعدم وجود الكفؤ بعد.
ولكنني أعيش مع أمي فقط، حيث إخوتي تزوجوا، ومن حولي يقولون لا تستطيعين أن تعيشي بمفردك بعد أمك، ولكنني لا أرغب في الزواج، فأنا راضية بوضعي وحالي، طالما أنني أحاول أن أرضي الله، وهذه غايتي، ماذا أفعل؟ هل أقبل الزواج من مطلق؟