السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات، وأنجبت طفلاً بعد تسعة أشهر من زواجي، وبعد ولادته أردت التوقف عن الحمل لفترة، فاستخدمت حبوب جينيرا، وبعد مدة توقفت عنها، واستخدمت اللاصقات لمنع الحمل، وقد كانت ممتازة لفترة خمسة شهور تقريباً، ثم تحسس جسمي منها، بحيث يصبح مكانها حاراً جداً، مع وجود حكة شديدة، ويصبح مكان اللاصق فقط حبوباً شفافة صغيرة مليئة بالصديد، ويبقى أثرها فترة من الزمن، ومن ثم يصبح كأنه محروق، ثم يخف تدريجياً.
راجعت الطبيبة، وقالت: من الممكن أن تكون اللاصقات منتهية الصلاحية، فتوقفت عن استخدامها، وعدت لأخذ الحبوب لمدة شهر، ثم توقفت عن الحبوب وعدت لللاصقات، واستمرت مشكلة الحساسية، فتوقفت عنها وعدت للحبوب لمدة شهر أيضاً، حتى أتم طفلي سنة من عمره، فركبت اللولب، وكان يؤلمني باستمرار، فقمت بإزالته بعد أسبوعين من تركيبه، وبعد ثلاثة أشهر من إزالته، نزلت دورة شهرية غريبة، حيث كانت في بدايتها دماً قليلاً، وبقية الأيام عبارة عن إفرازات بنية غامقة وثقيلة.
ذهبت إلى المستوصف، فأخبرتني الطبيبة باحتمال أنه حمل، فقمت بعمل تحليل الدم، فقالت: إنه حمل، وقمت بعمل سونار، فقالت: إن هناك كيسا ولكن لا يوجد داخله جنين، وصرفت لي حبوباً لتثبيت الحمل، بررت ذلك أن الحمل ضعيف جداً، وصرفت لي حمض الفوليك، وبعد أسبوعين عدت إليها، مع استمرار الإفرازات طوال فترة الأسبوعين، وعندما أعدت عمل السونار، قالت: لا يوجد أي شيء داخل الرحم، وفي نفس اليوم نزل دم أحمر فاتح، يصاحبه ألم، فقالت: غالباً إنه إجهاض، ومن ذلك اليوم لم أحمل، وأنا أتمنى الحمل بشكل لا يصدق، وأنا أعشق الأطفال، ولا أريد أن أكون من تسبب بالأذى لنفسه، وخاصة أن أهل زوجي دائماً يسألونه: متى تعالجها، وهل هي حامل؟
حالتي النفسية سيئة بسبب هذا الموضوع، مجرد التفكير فيه يقلقني، وأخاف أن أكون قد تسببت لنفسي بشيء ما؛ لأنني قبل فترة ذهبت إلى الطبيبة وأخبرتني بوجود قرحة سطحية في الرحم، وصرفت لي تحاميلاً ومضاداً، واستخدمتهما، وخف الألم الذي كان يصاحب الجماع، ولكنني أحياناً أتألم أثناء الجماع، وأشعر أن هناك شيئا غير طبيعي في ذلك، وكذلك زوجي يشعر بوجود شيء ما أثناء الجماع وقت الإيلاج، مع العلم أن دورتي غير منتظمة من قبل الزواج.
منذ مدة أشعر بثقل وألم في صدري، وأحياناً يصبح متحجراً قاسياً في غير وقت الدورة، وحينما أضغط على الجهة اليسرى يخرج القليل من الحليب، أو سائل شفاف لزج، وأحياناً أخرى يكون الأمر طبيعياً، هل هو بسبب هرمون الحليب؟ وما أفضل وقت لإجراء تحليل هرمون الحليب؟ وهل حالتي تستدعي الفحص؟ أو عمل تحاليل معينة؟ وما هي أعراض الهرمون؟ وكيف يصبح طبيعياً؟ وما الأشياء التي تساعد في ذلك؟
أتمنى منكم الإجابة السريعة، فأنا أصبحت أكتئب أكثر فأكثر مع كل دورة، ولكم جزيل الشكر، وجزيتم عنا خير الجزاء.