الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود ألم في الصدر، هل هو ورم؟

السؤال

السلام عليكم

أطرح سؤالي عليكم، وأطمح بإجابةٍ تريحني، لدي ألمٌ في الصدر من الناحية اليسرى عند الثدي، ينزل إلى مستوى آخرِ ضلعٍ من الأسفل، والألم مستمر عندي منذ ستة أشهر أو أكثر، وعندما أذهب للمستشفى، يقول الطبيب: "لا تخف، إنها آلام عضلات"، لكن استمرار الألم بدأ يقلقني كثيراً، ويؤثر على نفسيتي أثناء جلوسي مع العائلة والأصدقاء، لا أبرح أن ألمس وأتحسس مكان الألم؛ كي أرى هل هناك ورم أو أي شيء متغير!

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فاضل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يكفي أن نقول: آلام عضلات وكفى، ولكن هناك الكثير من العناصر الغذائية الضرورية التي يمكنها التخفيف من تلك الآلام وعلاجها، ومنها: كبسولات فيتامين (د)، 50000 وحدة دولية، حبة كل أسبوع، لمدة 2 إلى4 شهور، أو أخذ حقن فيتامين (د)، 600000 وحدة دولية مل، 4 إلى 6 شهور، وتناول مقويات للدم، مثل: (رويال جلي)، وأوميجا 3، وحبوب حديد، مع التغذية الجيدة، وعدم رفع أثقال.

الأمر يتطلب كذلك الاستحمام بالماء البارد؛ لأنه منعش للدورة الدموية، وعمل كمادات ثلج على المكان الأكثر إيلامًا، بالإضافة إلى ذلك يمكنك أخذ حقن (neuorobion) في العضل يومًا بعد يوم، وعددها 6 حقن، فإنها تساعد في الشفاء -إن شاء الله-، مع أخذ كبسولات مسكنة، مثل: (celebrex 200 mg)، مرتين يوميًا بعد الأكل، مع تناول كبسولات (myolgin)، ثلاث مرات يوميًا بعد الأكل، لمدة أسبوع، وسوف يمن الله عليك بالشفاء، وليس لتلك الآلام علاقة بالأورام.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً