السلام عليكم ورحمة الله..

هل يمكن استعمال كريمات للمنطقة الحساسة، سواء كريم مرطب أو مبيض أو غيره؟ وإذا كان يمكن استعمال كريمات، أرجو ذكر كريم مرطب مناسب للمنطقة، وهل يؤثر على غشاء البكارة؟ وكيف يتم وضعه؟ هل على كل المنطقة؟ وهل يمكن استعمال زبدة الشيا على المنطقة أم لا؟ كما أود أن أسأل عن استعمال (المر أو المرة) للمنطقة، هل هو جيد للفتاة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تؤثر كريمات تفتيح البشرة على غشاء البكارة، لأن الغشاء موجود داخل المهبل على بعد 2 سم من الفرج، ولا يمكن الوصول إليه إلا بوضع الإصبع، أو جسم صلب، أو الجماع، فلا قلق من هذه الناحية.

ووضع الكريم أو أي دهان يكون على منطقة الشعر وما حولها بعد إزالته، ولا يجب وضعه داخل الأشفار، ولا يجب الاستحمام في المطهرات، أو استعمال الغسول؛ لأن ذلك يساعد على حدوث التهابات.

قد تحدث بعض التغيرات في اللون بسبب النشاط الزائد للخلايا الصبغية في المكان الحساس، خصوصا مع الحمل، والأفضل لنظافة المكان استخدام الحلوى الطبيعية لنزع الشعر، لأنه مع الوقت يصبح الشعر أقل كثافة وأرفع وأدق في كل مرة، مع اختفاء ألم نزع الشعر في كل مرة يتم استخدامه فيها، كذلك فإن الحلوى تساعد على إزالة الخلايا الميتة في المكان، وهناك نوع من الصابون يمكن استخدامه، يسمى: lipikar، ومنه كريم يناسب البشرة الجافة، والبشرة الحساسة، ويساعد على نعومة المكان.

وبإمكانك عمل قناع من العسل الطبيعي، وخميرة الخبز، والليمون، وزيت الزيتون، وبعد خلط المكونات ببعضها ومزجها جيدا، يوضع القناع على المكان ثم يشطف بالماء بعد نصف ساعة، وهذا القناع جيد في تفتيح البشرة ونعومتها -إن شاء الله-.

ولا ننصح باستعمال الغسول، لأن الفائدة منه أقل من الضرر الناتج عنه، حيث يؤدي الغسول إلى قتل البكتيريا النافعة المسئولة عن البيئة الحمضية التي تقتل الجراثيم، وتنظف الفرج نظافة ذاتية، مع ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة مهم جدا لتهوية المكان، ومنع تراكم الرطوبة والرائحة.

والكثير من النباتات الطبية غير ضارة بالصحة، ولها فوائد كثيرة، والأمر يعتمد على التجربة، وهناك الكثير من المواقع التي تهتم بالأعشاب الطبية وفوائدها، ويمكنك الاطلاع عليها، ولكن ليس كل ما يتم كتابته حقيقة.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.