الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج البواسير يكون بتنظيم الغذاء والدواء دون الحاجة لجراحة

السؤال

السلام عليكم

أشعر بألمٍ خفيف بالشرج، وعندما أجلس أحس بألمٍ بسيط، ووجدت حبة بالشرج، ولكني أتوقع أنها لم تلتهب بعد؛ لأن الألم خفيف وبسيط.

أريد أن تذهب الحبة قبل أن تلتهب، وأضطر إلى أن أزيلها بعملية، هل هناك أكلات معينة أو أدوية؟ ما الحل؟

أفيدوني، ولكم الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحبة أو النتوءات في فتحة الشرج بدون وجود ألم وعدم وجود دم أثناء البراز، تدل على وجود بواسير من الدرجة الثانية، ويكمن علاجها بتنظيم الغذاء والأدوية دون الحاجة لجراحة، والنقطة الأهم في علاج البواسير، هي في علاج الإمساك المصاحب للبواسير، من خلال: شرب الماء والعصائر، خصوصًا عصير الخوخ، وتناول التين الطازج أو المجفف المنقوع، والسلطات مع زيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن غلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج ليّن، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع.

يمكن تناول حبيبات (Agiolax)، ملعقة كبيرة مرتين يوميًا؛ للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس (fybogel) على كوب من الماء، وبهذا يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية -إن شاء الله-.

العلاج الطبي للبواسير، هو تناول كبسولات (دافلون)، 500 مج، كبسولتين، ثلاث مرات يوميًا، لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين، مرتين يوميًا، لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميًا، مرة واحدة لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل، مثل: (بروكتوهيل)، مرتين يوميًا، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة، مثل: (بروفين)، 600 مج، عند اللزوم بعد الأكل، عند الإحساس بالألم، وممارسة الرياضة، والمشي؛ لأن الجلوس كثيرًا يساعد على تكون البواسير، وترك الحار من الطعام خصوصًا: الأغذية الحارة، والشطة، وترك التدخين إذا كنت مدخنًا.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً