السلام عليكم

السؤال الأول: والدي عمره 64 عاماً، ولديه ضغط وسكر، وظهرت له في نهاية عصعص الظهر في الدبر حبة على شكل دمل، تفرز مياه صفراء، وقد لاحظ أنه عندما يمشي تصغر ويقل الألم، فما هي أسبابها؟

السؤال الثاني: عمري عشرون عاما، وأعاني من ألم في الصدر لا يظهر إلا مع الحركة.

وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نزول سائل أو مادة صفراء من تلك المنطقة أمر له علاقة بالناسور الشرجي، وهو أنبوب من الألياف يصل ما بين المنطقة السفلى من المستقيم والجلد حول المستقيم، فتتجمع آثار الالتهاب في هذا الأنبوب، وتؤدي إلى الانتفاخ والألم في حال تم إغلاق فتحة الناسور، ويؤدي إلى نزول إفرازات، وعدم الشعور بالألم في حال تم فتح مخرج الناسور.

والسبب الرئيسي في وجود الناسور هو: حدوث التهاب في بصيلات الشعر الموجودة بكثافة في المنطقة، خصوصاً مع حلاقة الشعر بالموس، وتعرض الجلد لجرح بسيط في المكان، وعلاج ذلك عن طريق المضادات الحيوية مثل: klacid 500 mg مرتين يوميًا لمدة 10 أيام، وزيارة طبيب جراحة عامة للكشف على المنطقة للاطمئنان، حيث إن العلاج النهائي للناسور هو: الجراحة، مع الحرص على ضبط مستوى السكر والضغط بالعلاج والتغذية الصحيحة.

والألم في الصدر الذي يرتبط أو يزيد مع الحركة له علاقة بتقلص عضلات الصدر الموجودة بين الأضلاع والمحيطة بالقفص الصدري بسبب الجلوس والنوم الخاطئين، ويمكن أخذ حبوب ڤولوارين 50 مليجرام ثلاث مرات يومياً وكبسولات ميولجين ثلاث مرات يومياً، وأخذ حمام ساخن، كذلك يمكن دهان العضلات بجل voltaren بعد عمل تلك الكمادات.

بقي أمر مهم، وهو: يجب عمل تحليل دم، وعلاج للأنيميا إن وجدت بالفيتامينات والتغذية الجيدة؛ لأن الأنيميا تؤدي إلى الإحساس بالألم في عموم الجسم بما فيها الظهر والصدر، مع تناول كبسولات فيتامين ( د ) الأسبوعية، والحرص على شرب الحليب لتقوية العظام وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.

وفقك الله لما فيه الخير.