السؤال
السلام عليكم.
أرجو منكم الرد على استفساري جزاكم الله خيرا.
أنا متزوجة منذ عام ونصف تقريبا، بعد 5 شهور من زواجي حملت بفضل الله ومنته، ولكن الحمل لم يستمر، وسقط في الأسبوع السادس.
كنت أعيد تحليل هرمون الحمل كل يومين، حتى وصل 1008، وبعدها بدأ ينزل إلى 300، والدم يزيد، وأعطوني أدوية وتحاميل تنزل وتنظف الرحم من الحمل، والحمد لله على كل حال.
بعدها اتبعت جميع إرشادات الطبيبة، وتأكدت أن الرحم نظيف تماما، وأخبرتني الطبيبة أنه يجب أن أنتظر 3 أشهر ثم أحاول الحمل مرة أخرى، وكتبت لي حبوبا لمنع الحمل، ولكن لم أستخدمها، وكنت حذرة أنا وزوجي، والآن مرت 6 شهور، فقد قرأت في موقعكم أنه من الأفضل بعد الإجهاض الانتظار من 3 إلى 6 شهور، وقد صبرت في سبيل أن أحمل حملا سليما -بإذن الله-.
في الشهر الماضي حدث أول جماع في ذلك الشهر، وكان وقت التبويض، وطول دورتي 31 يوما، وعلمت أن التبويض يحدث في اليوم ال 17 و18 من الدورة عن طريق موقع يحسب أيام التبويض، وكان الجماع مستمرا من اليوم 14 من الدورة، وبعدها انتظرت الدورة القادمة ولم تأت، وتوقعت أنا وزوجي أنني حامل؛ لأن دورتي منتظمة، ولكن عندما أجريت تحليلا للدم؛ كانت النتيجة: أنه لا يوجد حمل، ونزلت بعد 6 أيام.
وعلى الرغم من أنها منتظمة خلال الستة الشهور الماضية؛ فبدل أن تنزل 3 أكتوبر، نزلت في 9 أكتوبر، والآن أريد أن أعرف أيام التبويض في الشهر القادم متى ستكون؟ وبما أن دورتي تأخرت فمن المؤكد أنه قد تغير طولها.
أتمنى من الله عز وجل أن يمن علي وأن أحمل في الشهر القادم، مع العلم أن الدكتورة قالت: بأن لدي تكيسات صغيرة، ولكن لا تضر الحمل، والتبويض عندي ممتاز -ولله الحمد-، فحجم البويضة 20 سم، ولكن لا أعلم لماذا تأخرت الدورة بدون حمل؟ وهل صحيح أنه علامة على أن الحمل قريب؟
وللعلم فقد استخدمت حبوب الفوليك الشهرين الماضيين، وتركتها الآن.
وجزاكم الله خير الجزاء.