السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أولاً أن أشكر جميع العاملين على هذا الموقع الرائع، جزاكم الله كل الخير.
أنا أحمد من العراق، عمري 25 سنة، مشكلتي أني بنيت أملًا كبيرًا منذ مدة، ونويت السفر إلى إحدى البلدان الأجنبية، وكنت أنتظر لحظة مقابلتي، وكانت لحظة مصيرية لحياتي، لكنهم رفضوني، وهذا أثر بشكل كبير على حياتي، وقد أحسست بالفشل والخذلان والإحباط، وكل من يراني يشمت بي ويقول: فلان أعطوه قبولا وأنت لم يعطوك، وانا أقول لهم: لو أراد الله لي أن أذهب لذهبت, وقلت: الحمد لله على كل حال.
لكن نفسيتي تعبت جدا، وكنت أبني آمالا كبيرة، وكلها أحسست أنها تحطّمت، وصرت أخاف من الناس والأقارب من أن يعلموا؛ لأنني أصبحت حساسا جدا، وكل من يعرف أمري يضحك ويقول: ما فيك خير! وهذا الشيء يحزنني كثيرا، وأحس بالفشل، وأحس أني غير جريء وضعيف، وأخاف جداً.
ماذا أفعل كي أتخلص من هذه المخاوف ومن الفشل؟ فقد دعوت الله كثيرا جدا أن يحقق حلمي، لكنه لم يتحقق، وكنت بكل صلاة أدعو، لكن حلمي انتهى.
بارك الله فيكم.