السؤال
السلام عليكم..
أنا طالب جامعي عمري 19 سنة، كنت أمارس العادة منذ سن الـ14 -والحمد لله- قررت أن أتركها، وقررت أن أغض بصري، ولا أفكر في الموضوع، يجيئني أحياناً قلق: أن الشهوة ضعيفة، وأنه لا يوجد رغبة، والحل أني أتجاهله، وفي يوم عملت العادة لأجل أن ألغي القلق الذي عندي، وأزيد ثقتي، ومنذ تلك الساعة -الحمد لله- ثقتي زادت وزادت الرغبة.
مع العلم أن لدي انتصابًا طبيعيًا وتلقائيًا، وزاد إصراري في التوقف عنها، سؤالي: هل أسلوبي في مواجهة القلق صحيح أم لا؟
أشعر نادراً أن الخصية اليسرى محتقنة، مع العلم أنه كان عندي دوالي، لكنها غير مؤثرة، وتعتبر غير محسوسة -الحمد لله- ولا أحس بألم، مجرد شعور فقط بوجود احتقان، وأن هناك ضغطاً على الخصية، هو شعور يشبه الشد العضلي، وألم خفيف جداً يعتبر غير محسوس، وغير قادرعلى تحديد مكانه، وأشعر أنه من الخصية للركبة اليسرى، ويتركز في الركبة، وأحياناً يصل للسمانة وأنا جالس، أو من المقعدة، ونادراً ما يجيء، ربما مرة في الشهر، أو ما يأتي نهائياً، مع العلم أنا أمارس الرياضة الشديدة من عمر الـ15، رياضة الجمباز.
سؤالي: هل أحتاج لعمل كشوفات حتى أعرف هل يوجد احتقان أو لا؟ وهل أعالج الاحتقان أم لا؟ طالما أن أعراضه غير ظاهرة فلن يؤثر، ولو تركت الموضوع لأكثر من 4 سنين مثلاً، هل سيكون هناك مضاعفات؟
أحياناً رائحة البول كريهة، مع العلم أني لا أحب الأدوية، وأريد أن أعرف إذا كان هناك احتقان بدرجة غير محسوسة، ولا يوجد أعراض، هل سيختفي وحده بدون علاج؟
الحمد لله أنا ثابت على موقفي، ولن أرجع للعادة مرة أخرى، وأحضر دراسات لمستقبلي.
إذا كان هناك نصائح، فأرجو أن تنصحني بها.
وآسف للإطالة، وشكراً.