السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً: أود تقديم الشكر والعرفان لما تقومون به وتقدمونه, فجزاكم الله خيراً، وبارك سعيكم، وجعله في ميزان حسناتكم.

مشكلتي: أني مارست العادة السرية، ثم عزمت على التوبة وعدم الرجوع إليها، ولكني بعد 20 يوماً تغلبني نفسي وأعود، عندما كنت أفعلها كنت أحبس المني عند بلوغ قذفه, أي عندما أحس بقرب خروجه أتوقف عن الفعل ثم أعود، وهكذا, وبعد مدة وأنا على هذه الطريقة أقذف، وللأسف أقوم بهذا من 2 إلى 5 مرات (أحبسه ثم بعد مدة أخرجه) مع علمي بأن هذا الفعل يجعل احتقاناً كبيراً في البروستاتا والجهاز التناسلي عموماً.

كنت أحس بعد ذلك بألم لمدة 2 إلى 3 أيام في أسفل الظهر، والعانة، والخصيتين خاصة اليسرى, قمت بأخذ دواء (cataflam50) و(daflon500) -والحمد لله- زال الألم واختفى مع مرور الأيام، الجدير بالذكر أنه بعد توقفي عن العادة عدت أحتلم، ولدي انتصاب صباحي بوتيرة مختلفة، لكني -والحمد لله- تركتها نهائياً، وأسأل الله أن يثبتني، ويغفر لي.

سؤالي بارك الله فيكم:
1- هل ممارسة العادة السرية بإسراف أي مرات متتالية يؤدي إلى دوالي الخصية؟

2- هل حبس المني عند الممارسة يؤدي إلى دوالي الخصية؟

3- هل بأخذ هذه الأدوية والتوقف النهائي عن هذا الفعل القبيح، ومع حسن التغذية، والابتعاد عن المثيرات، والرياضة، تتحسن الأمور وتعود إلى طبيعتها؟

عذراً على الإطالة, وفقكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فدوالي الخصية يوجد لدى الكثير من الرجال، وهو عبارة عن أوردة متمددة حول الخصية نتيجة طبيعة الشخص، وليس لسبب محدد، وبالتالي لا علاقة بين ممارسة الاستمناء وبين ظهور الدوالي، وكذلك حبس المني لا يؤدي لظهور الدوالي، ولكن الاستمناء وحبس المني قد يزيد من الألم الناتج عن الدوالي في بعض الحالات.

وعن التحسن والتخلص من الآثار السلبية للاستمناء فأمر ممكن، وعليك بالنصائح التي ذكرتها أنت في السؤال من ممارسة الرياضة، والتغذية الجيدة، وتجنب المثيرات الجنسية، مع التعجيل بالزواج؛ لأن في الزواج الحل لكل المشكلات بإذن الله.

والله الموفق.