السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أشكر لكم جهودكم المبذولة، وأسأل الله العظيم أن يجعلها في ميزان حسناتكم.

أنا مصابة بحساسية في عيني منذ صغري، وشخصت بأنها Chronic seasonal allergic conjunctivitis (Vernal Kerato conjunctivitis) أو ما يسمى بالتهاب الملتحمة والقرنية التحسسي، مع العلم أنها تحدث لي في معظم أيام السنة، لكن تزداد في أوقات معينة من السنة، بالإضافة إلى أنها تزيد أيضًا بعد الاستيقاظ من النوم. ولدي بعض الاستفسارات:

أولًا: كما ذكرت في استفساري السابق أن الطبيب أخبرني بأن الحساسية ستزول عند سن السادسة عشر، لكن هاأنا تجاوزت السادسة عشر لكن لم يحدث شيء، هل يمكن الشفاء منه؟ مع العلم أني أجريت اختبارا للحساسية وكان التحسس من نوع من الحشرات على حد قول الطبيب!

ثانيًا: أوصاني الطبيب باستعمال الكمادات الباردة، هل هناك ما يفيد لهذا الغرض من الصيدلية، وما هو؟

ثالثًا: أخبرني طبيبي السابق بأن أبتعد عن استخدام (المكياج)، وبالفعل لاحظت أنني إن وضعته تبدأ عيناي بالاحمرار، لكن من اللامعقول لفتاة أن لا تضعه للأبد، لأن من طبيعة المرأة التزين، هل من نصائح؟

رابعًا: هل تنصحوني بالاستغناء عن تشقير الحواجب لما فيه من مواد كيميائية؟

خامسًا وأخيرًا: لاحظت وجود انتفاخ بسيط -غير ملحوظ- وطري بدون ألم أسفل الأذن اليسرى، هل له علاقة أم لا؟

أتمنى الرد سريعًا، وآسفة جدًا على كثرة الأسئلة، وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سديم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا النوع من الحساسية يزول عندما يتغلب الجسم عليه، وفي الغالب في هذه السن التي ذكرها الطبيب، ولكن ليس شرطا، فقد تشفى قبل ذلك أو بعده، والأمر كله بيد الله وليس للبشر في هذا الموضوع، فعليك بالصبر وبإذنه تعالى سوف تتعافين قريبا.

وعليك باستخدام الماء البارد دائما وعدم حك العين نهائيا، لأنه يزيد الحالة، ولا يوجد أي شيء في الصيدلية بهذا الخصوص، ولكن من البيت باستخدام الشاش المبلل أو غسل العين مباشرة، ويجب الابتعاد عن كل ما يهيج العين من استخدام المكياج، لأنه يحتوي على مواد كيمائية وحتى الكحل يسبب بعض الالتهابات.

بالنسبة لهذا الورم البسيط أسفل الأذن فلا أرى له علاقة، ولكن عليك بمراجعة طبيب باطني واستشارته للاطمئنان.

وبالله التوفيق.