السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا حامل في الأسبوع السابع، وسبق لي حالة إجهاض قبل 4 شهور تقريبا في الأسبوع التاسع، حيث توقف النبض، والسبب غير معروف، وتم إعطائي حبوبا لإنزال الجنين، ونزل، ورفضت التنظيف -والحمد لله- عدت بخير.
في حملي هذا صرفت لي الطبيبة مثبتاً، وكذلك في حملي الأول، لكنني أوقفته حين دخلت الثالث من نفسي دون استشارة طبيب، وذلك لنزول قطرات دم في بداية حملي، وتوقف فيما بعد ولا أعلم هل هو سبب توقف النبض أم لا؟ وأيضا صرفت لي إسبرين والفوليك.
مشكلتي أني في الأسبوع الماضي نزلت كمية من الدم، فذهبت للطبيبة، وفحصت وضع الكيس، وكان النبض جيداً، فقالت: أوقفي الإسبرين 5 أيام واستمري على المثبت، والذي حدث أن الدم توقف -الحمد لله-، ولكنني صرت أرى كدرة بنسبة بسيطة عند استيقاظي من النوم، وعند أخذ المثبت تتوقف، مع العلم أنني مرتاحة ولا أعاني من شيء، وأيضا ألاحظ وجود الكدرة في الليل، مما يضطرني لأخذ الحبة، ولاحظت أنه عندما ينتهي مفعول الدوفاستون تبدأ الكدرة بالنزول.
نفسيتي سيئة، فما سبب ما يحدث لي؟ أتذكر موقفاً، حيث أني قبل يوم من نزول الدم قمتُ مفزوعة من النوم، فلا أعلم أيكون هذا هو السبب أم لا؟ والآن مضى أسبوع، وقد خفت الكدرة، حيث لا أراها صباحاً، لكنها تنزل ليلاً، وآخر مرة بالأمس.
خوفي من الإجهاض أتعب نفسيتي، وصرت أقرأ البقرة بين فترة وأخرى، وأرقي نفسي في الصباح والمساء. رأيك يهمني يا دكتورة، بارك الله فيك.