السؤال
السلام عليكم.
إخواني في الله: والله إني لأحبكم في الله، وأشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه في هذا الموقع بفضل الله.
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، أصبت بحادثة منذ 4 سنوات تقريباً، أي في عام 2010 وِهي التواء الخصية اليمنى، ذهبت إلى المستشفى فلم يعرفوا المشكلة بالضبط، أعطوني مسكنات للألم، وفي اليوم الموالي ذهبت إلى طبيب مختص، لم يشخص الحالة ولم يعرف ما المشكلة، وهذا بعد إجراء فحص " échographie" أعطاني هو الآخر مضادات الالتهاب، ومسكنا للألم لمدة 20 يوما، وفي تلك الفترة بدأ حجم الخصية المصابة في تزايد مع الألم، حتى أصبحت بحجم بيضة أو أكثر، ثم بعد ذلك بدأ حجمها يتناقص شيئا فشيئاً.
وبعدها زرت طبيبا آخر فتفحصني ثم شرح لي المشكلة بالضبط، وأني أصبت بالتواء في الخصية، وأنه كان من اللازم إجراء عملية قبل ست ساعات من الحادثة.
أنا اليوم بعد أربع سنوات تناقص حجم الخصية لدي مع الوقت، حتى أصبحت اليوم صغيرة جداً كحبة زبيب أو أقل.
سؤالي: هو أنني اليوم في بريطانيا قمت بزيارة طبيب، وبعد الفحص و" échographie" تبيَّن أن الخصية اليمنى تالفة، وأن الخصية اليسرى في حالة طبيعية -والحمد لله- وقال لي: أنه من اللازم أن نجري عملية لتثبيت الخصية اليسرى مخافة أن يقع معها التواء، فما رأيكم في إجراء العملية؟ وهل من الجيد إجراؤها؟ وهل يوجد في ذلك مخاطر من ناحية الإنجاب والقدرة الجنسية؟
أرجو منكم توضيح الأمر، وبارك الله فيكم.