السؤال
السلام عليكم
أنا شاب في الـ (21) من عمري، لاحظت منذ (6) أشهر وجود ألم أسفل الخصية اليسرى، لم أهتم به إلا منذ شهر، حيث ذهبت لطبيب وأخبرني: إنها دوالي الخصية، وطلب أشعة (دوبلر) للتأكد، وبالفعل كانت النتيجة إيجابية، وكان عندي دوالي في الخصية اليسرى المرحلة الثالثة، واليمنى المرحلة الثانية، مع أني لا أعاني من أي ألم بالخصية اليمنى.
عموماً طلب مني جراحة، ولكني أجلتها حتى نهاية الامتحانات، مع العلم أني كنت أمارس العادة السرية لفترات طويلة، ولكني توقفت منذ شهر، وأنوي بعد الامتحانات عمل تحليل للسائل المنوي للتأكد من عدد الحيوانات المنوية وحركتها، إذا كانت النتيجة جيدة فهل يمكن الاستغناء عن الجراحة والاستمرار بالدواء (دافلون) وتحمل الألم؟
مع العلم أني شخص رياضي، وأحب ممارسة التمارين الرياضية والمحافظة على وزني، وأخشى أن تمنعني الجراحة.
هل الحالة ستسوء إذا لم أعمل العملية, وتصل بي إلى العقم؟ وهل الضرر الذي تسببه الدوالي على الخصوبة نهائي؟ أم مع الزمن والعلاج ستعود الخصية لحالتها الأصلية قبل الدوالي؟ وهل لممارسة العادة السرية علاقة بظهور الدوالي أو بتطورها؟ وإذا عملت العملية كم من الوقت سأحتاج لأمارس حياتي بصورة طبيعية؟
هناك بعض الأعراض الأخرى التي ظهرت، وهي ظهور أوردة زرقاء، وبقع دم على الخصية (تشبه الجلطات)، ثم بعد أيام امتدت إلى القضيب، وأصبحت أشعر بألم تحت القضيب، وأيضاً كنت أعاني من أعراض احتقان البروستاتا (حرقان وصعوبة في التبول وتعدد مرات التبول) لكني توقفت عن العادة منذ شهر، ولم تَزل الأعراض.
أرجو الإفادة، وآسف على الإطالة.
وشكراً جزيلاً.