السؤال
السلام عليكم
أريد أن أستشيركم في موضوع، التقيت برجل في الحي، واستأذن مني وقال أنه يريد الزواج مني، وأخبرني أنه يصلي، ومدح بعض الأشياء فيّ كالأخلاق والحجاب، وأخبرته أننا في الإسلام لا نطلب هذه الأشياء هكذا، فظن أني أريده أن يأتي للبيت، فقال: أين بيتكم؟ فقلت له: نظرتك هذه لي أيضا محرمة.
فذهبت وتركته لأنني لم أقصد أن أقول له تعال واخطبني، فأنا لا أرتاح له حتى عندما كنت أراه في الشارع، وأول مرة تحدث معي لم يغض بصره أبدا، وهو يتحدث معي بصراحة رغم أن عمري يقترب من 28 سنة، إلا أني شكرت الله لأنني لم أتزوج بعد، فأفكاري بدأت تتغير بعدما عرفت عن حث الإسلام على الزواج من صاحب الدين، وبدأت أدعو الله أن يرزقني زوجا صالحا.
وأسئلتي: هل لهذا لرجل حق أن يسألني في الشارع عن الزواج؟ ومثلا إذا قلت له أن يأتي إلى البيت، هل هذا يعني أنني موافقة؟ أم أنه إذا أتى إلى البيت لدي الحق أن أرفضه؟ وهناك من يقول لي من هؤلاء: أنا أريد أولا أن أسمع موافقتك، ثم يأتي، لكن هكذا كيف أعرف إن كان صالحا أم لا؟ وما هي الحدود التي على الرجل الغريب احترامها وهو يتحدث معي؟ وإن كان هناك من لا يعرف أهلي، هل يمكنني أن أخبره أني بنت فلان؟ وعندما يقول لي أحد أنه يريد التعرف علي أنتهزها فرصة للأمر بالمعروف، وأقول له هذا خطأ وحرام وكذا وكذا، فهل ما أفعله صحيح؟
أشكركم على جهودكم الحسنة من أجل الخير لنا.