السؤال
السلام عليكم.
وتحياتي للموقع الرائع.
أنا آنسة، سني ستة وثلاثون سنة، وأريد أن أسأل سؤالا لم أجد له جواباً.
هل يشترط القبول النفسي لمن يتقدم لي كي أقبله مع الدين والأخلاق أم أنه فقط يجب أن يكون لديه دين وأخلاق لكي أقبل به؟ أليس القبول مهما؟
لأنني مررت بتجربتين؛ حيث تقدم لي خاطبان، ولم أشعر بالقبول تجاههما، ومع ذلك قبلت بهما، ولم يتم الموضوع، وتوقف من جهتهم وليس مني بدون سبب يذكر، فهل سبب ذلك أنني من الأول لم أحسن الاختيار، وقبلت بهم بالرغم من أنه لم يكن لدي قبول من الأول؟ ولكنني قبلت لأنه تقدم بي العمر، وفرص الزواج قليلة، فأرجو منكم أن توضحوا لي على أي أساس تختار الفتاة شريك حياتها؟ وما هي المواصفات التي يجب أن تكون فيه لكي تقبل به؟ وهل يجب فقط شرطا الدين والأخلاق كما أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكي نقبل به فقط؟ وإلا كان فسادا في الأرض حتى لو لم يكن هناك قبول وارتياح نفسي من جهتي لذلك الشخص المتقدم؟
علما بأنه تقدم بي العمر، وفرص الزواج أمامي قليلة، ولم يتقدم لي إلى الآن أي شخص، ولكنني أردت أن أعرف هذه النقطة، لأنه كثر الحديث عن شرط القبول في البرامج الدينية وفي الكتب، كذلك أود أن تخبروني ما هي حدود العلاقة بين الخطيبين والكلام؟ وهل يجوز الكلام العاطفي بينهما والتعبير عن مشاعرهما بطريقة عفيفة مؤدبة أم لا يجوز؟
بارك الله فيكم، وجعل الله هذا الموقع ومساعدتكم لنا وتنوير طريقنا في ميزان حسناتكم.