السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ابني (عمره 11 سنة)، مصاب بالربو والحساسية في العينين، حيث إنه يقوم بحركات غريبة بعينيه (يعني يحرك المقلتين إلى اليمين أو اليسار مع فتح العين كثيرًا)، وعندما سألته عن السبب، أخبرني بأنه يحس بأن عينيه تحتاج هذه الحركة، مع العلم أنهما لا تدمعان، أو يحمر لونهما، أو يشعر بحكة فيهما، فقط هذه الحركات الملفتة للانتباه لكثرتها الشديدة، مع وجود حبيبات صغيرة بلون البشرة حول محيط العين.
وعندما أخذناه لطبيب العيون شخص الحالة بأنها حساسية، ووصف له الدواء، لكن عند أخذه تحسن قليلاً لمدة قصيرة، ثم عاودته الحالة، فماذا أفعل له؟ هل آخذه عند طبيب آخر؟ وهل العسل مفيد له؟ وكيف أستعمله للعين؟ وهل توجد أشياء طبيعية أستعملها له؟
وبالنسبة للربو: نصحنا طبيبه باتباع حقن المناعة الخاصة بالربو لكي يشفى مستقبلاً، ويتمكن جسمه من مقاومة المرض دون الحاجة للعلاج، وهو الآن له ثلاث سنين يأخذ هذه الحقن في ذراعه شهريًا، ولا يزال يأخذها، ويأخذ أيضا بخاخًا في الفم اسمه (SAFLU propionate de fluticasone/xinafoate de salmeterol 250/25 microgrammes) يأخذ منه بختين اثنتين مرة واحدة ليلاً، وقرصًا من دواء ليلاً، وقال الطبيب إن هذين الدوائين الأخيرين يستمر عليهما طيلة فترة البرد من السنة.
المهم: أنا لدي بعض القلق من طول فترة الدواء والتلقيحات، فهل لها آثار جانبية على الجسم، أو العقل تظهر مع الوقت، أم لا؟ لأنني لاحظت تراجع مستوى ابني الدراسي كثيرًا، وقلة اهتمامه بدروسه، وقلة تركيزه، ولا أدري هل بسبب الدواء أم لا؛ خصوصًا أننا -سواء أنا أو أبوه- كنا ندرس جيدًا ومن الأوائل، وكذلك أخوه الأكبر منه بسنتين، لكن في أخواله وأعمامه من تركوا الدراسة باكرًا، فهل قلة الذكاء وراثية، أم لا؟
علما أن تصرفاته طبيعية جدًا في الأمور الأخرى، وأعتذر عن هذه الإطالة، ولكني لا أثق شخصيًا في أي موقع غير موقعكم، جزاكم الله تعالى خير الجزاء في الدنيا والآخرة.