السؤال
السلام عليكم.
أعاني من التأتأة أو التعلثم في الكلام، بدأت هذه المشكلة تقريباً في بداية الصف الرابع الابتدائي، واستمرت معي إلى الصف الخامس الابتدائي (الفصل الأول)، وبعدها أرسلني معلم اللغة العربية إلى الاستشاري النفسي في المدرسة، وبدأت أجلس مع الاستشاري إلى أن ذهبت هذه المشكلة، ولله الحمد، وعند دخولي للصف الأول المتوسط بدأت المشكلة بالرجوع بالتدرج، واستمرَّت معي إلى هذه اللحظة.
أنا الآن في أول سنة في الجامعة، وبعمر 19 سنة، أكثر ما كان يفقد أملي في العلاج كثرة المحبطين، وهؤلاء الناس الذين يضحكون علي، وعند قراءتي لموضوعٍ بالفصل بصوتٍ عالٍ تبدأ التأتأة، ويبدأ ضحك الناس علي.
عندما أسمع المعلم يقول لي اقرأ يا عبد الرحمن أبدأ بالتعرق والخوف والارتباك، بل أحياناً أتغيب عن المدرسة بسبب التأتأة أو بسبب حصة قرآن أو مطالعة، وكنت أذهب لهؤلاء المعلمين، وأشرح لهم حالتي، ويتفهمون وضعي، وتسير الأمور لكن كنت أعيش بخوف بسبب هذه التأتأة، وعندما أقرأ بالفصل أشعر أن الطلاب يحاولون أن يجدوا علي أي خطأ، وهنا أبدأ بالتأتأة، لكن عندما أقرأ عند المعلم لوحدي تخف هذه التأتأة، ولكنها باقية، وعند قراءتي لوحدي تذهب التأتأة، وأقرأ بكل طلاقة.
علما أنني أحب القراءة بشكل كبير لكن مشكلتي التأتأة، ولا أدري هل هو رهاب اجتماعي؟! لأني مقبل على الجامعة، ولا أريد التأتأة أن تؤثر على دراستي.
علما أني مجتهد في دراستي، ودائماً أحصل على العلامات العليا، وأخيراً أتمنى من موقعكم الجميل تشخيص حالتي، وإعطائي العلاج المناسب، وأين أجد العلاج السلوكي بالرياض؟