السؤال
أعاني هذه المشكلة منذ بدايتي بالكلام، يعني منذ عمر 3 سنين أو أكثر.
والمشكلة لدي: أني حين أتكلم تصاحبني حبسة كلامية، وحين أتكلم مع شخص غريب أيضاً تصيبني حبسة كلامية واحمرار في الوجه، ولذلك أضطرّ لاختصار الكلام ولو بكلمة واحدة، وفي بعض الأحيان تصاحبني حركة غير إرادية، يعني تحدث نادراً.
أخذتني أمي إلى طبيبة وأنا بعمر الـ10 سنوات، وأعطتني قصة لأقرأها المهم قالت لي: حرك لسانك في جميع الاتجاهات على المرآة، واحرص أن تكررها يومياً، وكانت عدة جلسات، ولكن كانت سعر الجلسة غالية جداً- 3 ألف ليرة سوري- على الجلسة الواحدة.
وعندما أصبحت بسن الـ14 خطر في بالي أن أذهب إلى طبيب أنف وحنجرة وأذن، فحص سمعي، وقال لي: سمعك سليم, فحص لي اللوزتين فقال: متضخمات، ولكن سيذبلن في سن الـ 18 ، ولكن هذه المشكلات لا تؤثر على كلامك.
أنا متضايق جدا، فأنا أرغب بالتحدث والمشاركة في الدرس والتسميع، ولكن للأسف أقول للمدرسة إنني لم أحفظ الدرس، ولكني أحفظه، ولكن أخشى التسميع بسبب مشكلتي، حتى أني أحاول التكلم مع البائع مثلاً أو مع أبي وأريد أن أفصح بما في داخلي، أحاول أن أتكلم عبر الهاتف، ولكن للأسف تعيقني هذه الحبسة الكلامية.
ملاحظة:
هذه المشكلة أحياناً تتفاقم وأحياناً تتضاءل، ولا أعرف ما المشكلة، ولكنها تتفاقم أكثر من أن تتضاءل، وأنا لجئت لكم ويا رب يا رب تجدون لي حلا، وأنا شاكر لكم أرجوكم أنجدوني أرجوكم.