السؤال
أنا محافظ على جميع صلواتي في المسجد, وأبتعد عن المعاصي, وكنت أسبح الله كثيرا, وأحاول التقرب منه, وأدعوه أن يجعلني من عباده الصالحين, وأن يرزقني قلبا يبكي من خشيته, دعوت بهذا الدعاء ثلاث مرات تقريبا بالأمس, وقمت الليل ودعوت بنفس الدعاء, وكنت محسنا الظن بالله, وموقنا بالإجابة.
بعد قيامي الليل, ثم نومي؛ في اليوم التالي أحسست بضيق, فلم أقدر أن أسبح, ولم أحس بطمأنينة عند ذكر الله, وصرت حزينا, وأبكي من حزني, وحاولت أن أحسن ظني بالله, لكن قلت في نفسي: لم لا أطمئن بذكر الله؟ والآن عجزت عن الدعاء, وعن ذكر الله, لكني محافظ على صلواتي في المسجد, وقد توقفت عن قيام الليل, فكيف أتصرف الآن؟