السؤال
السلام عليكم
هذه الرسالة موجهة للدكتور محمد عبد العليم، حفظه الله.
أنا أعاني من الاضطراب ثنائي القطب من الدرجة الثانية، وعمري الآن 24 عاماً، تحسنت بصعوبة بالتزامي على علاجي (لاميكتال وويلبوترين)، أتناولهما منذ 3 شهور بانتظام.
لاحظت أن مثبتات المزاج تعمل مبدأ تبليد الإحساس للشخص، بحيث يقل إحساس الإنسان بالعواطف والمشاعر، لاحظت ذلك وقرأت كثيراً من الشكاوى عن هذا الأمر، بالنسبة لي فإني أحمد الله على ذلك، فلا أشعر، أفضل من أن أشعر بشكل سلبي ويائس.
المشكلة تكمن في الأعراض الجانبية الأخرى، فأنا أصبح لدي ما يشبه الزهايمر، الذاكرة القصيرة لدي شبه مفقودة، وأنسى كل شيء مهما خططت له، أحيانا أستيقظ وأنسى أين أعمل وأتذكر بعد دقائق، يوميا أنسى أموراً مهمة للغاية مثل مفتاح الشركة أو محفظتي، وحتى أن تناول أدويتي أيضا!
أنا لا أنوي إيقاف العلاج لذلك، عانيت كثيراً ولا يوجد ما هو أسوأ من الاكتئاب الشديد، لكن أرجو وصف علاج إضافي يجعلني أكثر تركيزاً وقدرة على التذكر ويحسن الذاكرة.
أريد أن أسأل إن كان علي زيادة الجرعة في العلاجين، حيث أني أتناول 100 ملغم من لاميكتال و150 ملغم من ويلبوترين، وأخشى أنه يجب أن أزيد الجرعة كي لا يفقد العلاج مفعوله، ما رأي سيادتكم بذلك؟
وبارك الله فيكم وشكراً جزيلاً.