السؤال
السادة الأفاضل:
تحية طيبة،،،، وبعد:
فنشكر موقعكم الرائع والذي يستفيد منه الجميع.
في آخر سفرة لي وقفت زمنا طويلا على الحدود لأكثر من 10 ساعات و 9 ساعات قيادة، بعدها أحسست بحرق وخدر في الجهة الجانبية في الفخذ الأيمن, وبعدها بدأ الألم يخف تدريجيا, راجعت طبيب أعصاب وعمود فقري وطلب مني صورة MRI وظهر عندي دسك خفيف غير ضاغط على الأعصاب بين الفقرة الرابعة والخامسة, ومن وقتها أصبحت أفكر كثيرا، وبدأت كعادتي -القلقة والمتوترة- أعطي الموضوع أكبر من حجمه، وبدأت الوساوس.
مع العلم أني تعرضت لنفس الألم عام 2007 ولكني لم أعره اهتماما، فبعد راحة 15 يوما اختفى الألم نهائيا, ولكن هذه المرة صرت أتضايق عند الجلوس أو القيادة، وبدأت أشعر بألم في الفخذين, وبعد فترة شعرت بألم في منطقة البروستاتا بعد الجماع، وعملت التحاليل اللازمة وأشعة التراساوند -والحمد لله- كل شيء طبيعي، والبروستاتا حجمها جيد، ووزنها 14 جم.
أشعر الآن بنغزات وألم في منطقة الفخذين، خاصة عضلات الفخذين التي تتحرك عند قيادة السيارة, لكني عندما أمشي أرتاح ولا أحس -بفضل الله- بأي ألم, وأيضا عندما أنام لا أحس بأي ألم أو إزعاج فيا رب لك الحمد.
وعند الاستيقاظ من النوم لا أشعر بأي ألم، ولكن خلال النهار وعندما أبدأ في التفكير تبدأ الآلام في الفخذين، ولكن الجهة اليمنى أكثر من اليسرى.
أود الإشارة أني شخصية عندها توهم المرض، وأتوتر وأقلق كثيرا، وآمل منكم إفادتي بالعلاج المناسب لحالتي، مع خالص الشكر والتقدير لكم.